واصلت إمارة قطر لعبة تقسيم الأدوار والخداع للشعب المصرى، وجميع دول المنطقة، حيث أصدرت الحكومة القطرية بياناً منذ قليل أدانت فيه استشهاد الأقباط المختطفين فى ليبيا على يد تنظيم داعش، فى الوقت الذى تواصل فيه فضائية الجزيرة القطرية تحريضها ضد الشعب المصرى، وتسوق التبريرات للجريمة التى ارتكبها التنظيم الإرهابى. وبالتزامن مع مسلسل التحريض ضد الشعب المصرى وحكومته وتبرير ممارسات تنظيم داعش الإرهابى، وجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية المسلحة، أعربت وزارة الخارجية القطرية فى بيان رسمى عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجريمة النكراء التى تمت فى ليبيا بقتل 21 مواطناً مصرياً بريئاً بدم بارد. وأضافت وزارة الخارجية القطرية فى بيانها: "نعلن تضامننا مع الشعب المصرى الشقيق فى التنديد بهذا العمل الإجرامى الآثم، ونجدد موقفنا الثابت من نبذ العنف بكل أشكاله وصوره أياً كان مصدره ودوافعه، ونؤكد أن هذه الجريمة تتنافى مع كل المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية". وعبر البيان عن تعازى دولة قطر ومواساتها لشعب مصر الشقيق، ولأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة البشعة.
