اسماء شهداء مصر المسيحيين


ثلاثة من شهداء الأقباط جمعتهم الظروف فى رحلة واحدة إلى ليبيا بحثا عن لقمة العيش، حيث خرجوا من قريتهم العور محافظة المنيا من عام ونصف متجهين إلى ليبيا عن طريق منفذ السلوم، حتى اختطفهم تنظيم داعش الإرهابى، ضمن شهداء مصر الـ 21 فى ليبيا. أكبرهم سنا هو ماجد سليمان شحاتة 40 سنة، لديه ثلاثة أولاد يعول والدته المسنة، الشهيد ماجد والذى يعمل سائقا لديه 3 أولاد، هم فيفى الطالبة بكلية آداب، وصموئيل بالصف الثالث الثانوى العام وميرنا فى الصف السادس الابتدائى، وله أربع آشقاء، هم عماد وعادل وفادية ولينا، حيث يقيم مع عائلته بالكامل فى منزل من الطوب اللبن بقرية العور محافظة المنيا، ولكن الفقر وظروف تعليم أولاده دفعه للسفر إلى ليبيا بحثا عن لقمة العيش وتوفير نفقات تعليم الأبناء الثلاثة ومصاريف والدته المسنة ومساعدة أشقائه. أما أبانوب عياد عطية والذى يبلغ 22 سنة، أعزب ووالده مسن، ويقيم مع أسرته فى منزل العائلة ولديه شقيقان، حيث حصل على دبلوم تجارة، وقرر السفر إلى ليبيا من عام ونصف لمساعدة والده فى استكمال تعليم شقيقيه، وتجهيز نفسه للزواج، حيث يقول والده: "كنا ننوى البحث له عن زوجة فى أول زيارة له فى مصر، وكنت أعتمد عليه فى تدبير مصاريف البيت واستكمال تعليم أخويه". فيما لم ير لوقا نجاتى ونيس 24 سنة، طفلته التى ولدت أثناء وجوده فى ليبيا، فهو حديث الزواج، ووالديه مسنان، ويسكن قرية الجبالى ويعمل فى مجال العمارة. وقال نجاتى أنيس عبده والد "لوقا": "ابنى سافر إلى ليبيا منذ عام ونصف بعد زواجه مباشرة لم يكن يعلم أن زوجته حامل، وتركها سعيًا وراء لقمة العيش ومنذ سفره لم نره حتى إعلان، وولدت ابنته الصغرى ولم يرها فقط أرسلنا صورها إليه"، وأضاف أن ابن عمه كان مختطفا معه أيضًا فى هذه الرحلة المشئومة. يوسف شكرى يونان، 22 سنة أعزب، يعول والدته وأشقائه الستة، غير حاصل على مؤهل، توجه إلى ليبيا، ليعمل هناك من أجل مساعدته أسرته التى تعيش جميعها تحت سقف منزل واحد. هانى عبد المسيح صليب، 35 سنة، متزوج ويعول من الأبناء 4 وهم مارينا ورفقة وفيولا وبخوميوس، والداه يسكنان معه وله من الأشقاء 4 وهم عيد وعياد وأنوب وعيسى، والجميع يقيمون فى منزل واحد، وهاجر منزله كحال الباقى بحثا عن لقمة العيش. أما تواضروس يوسف تواضروس، 43 سنة، متزوج ولديه 3 أبناء، وهم شنودة وإنجى ويوسف، وله من الأشقاء 6 والجميع يقيمون فى منزل واحد، وسافر إلى ليبيا، هربًا من الفقر. الأخوان بيشوى وصموئيل اسطفانوس، الأكبر هو بيشوى 24 سنة، أعزب، وشقيقة صموائيل استطافانوس 22 سنة، أعزب يعملان فى النقاشة ويعولان والديهما، حيث قرر الأشقاء الاثنين السفر إلى ليبيا حتى تمكن من توفير المال الذى يساعدهما على الزواج بعد أن ضاق بهم الحال فى مصر. ميناء فايز عزيز، 23 سنة أعزب عامل يعول والده ووالدته، وظروفه الاقتصادية صعبة وقرر السفر إلى ليبيا، أما سامح صلاح شوقى، 26 سنة، متزوج وخرج من منزله منذ عام، وترق خلفه طفلة صغيرة لم يرها، منذ ولادتها، وقرر السفر من أجل توفير حياة كريمة لأسرته. صموئيل ولسن، 35 سنة، متزوج ولديه ثلاثة أبناء، و4 أشقاء، يعول والديه اللذين يسكن معهما مع أشقائه فى منزل والده، وعندما ضاق بهم الحال، قرر السفر حتى يتمكن من شراء منزل مستقل له وإلى أسرته. 11 ميلاد مكين زكى، متزوج وطرق خلفه طفل صغير، يبلغ من العمر 3 أعوام ويعول أشقاءه الثلاثة ووالديه ويسكن معهما فى منزل واحد، وضيق العيش دفعه إلى الهروب والتفكير فى السفر، وقرر السفر إلى ليبيا لتحسين أوضاعه المالية، أما كرولس بشره فوزى، 23 سنة، أعزب يعول والديه وله من الأشقاء 5، وهم شنودة ومينا وبشوى ورعوز، ونيسوم. ملاك إبراهيم سنود، 26 سنة متزوج، ولديه طفل يدعى مينا، وثلاثة أشقاء فتيات، وتكفل برعايتهم، إلى جانب والديه، وقرر السفر إلى ليبيا حتى يتمكن من تجهيز أشقائه الفتيات، وجرجس ميلاد سنيوس، أعزب ولديه 3 أشقاء توفيت والدته منذ بضع سنوات، ووالده رجل مسن، فقرر السفر إلى الخارج، حتى يستطيع أن يتكفل بأشقائه.