«حماصة» فى أول حوار بعد «محرقة العجوزة»: حاسس إنى فى كابوس مش عارف أفوق منه.. وعايز أروح لـ«أمى»



كثير ممن تابع حادث الملهى الليلى فى العجوزة والذى أسفر عن مقتل 16 من العاملين شعر بدهشة وتساءل: لماذا وكيف؟، ومن علم منهم بأن مرتكب الحادث شاب اسمه «حماصة» من امبابة كان يقول بثقة «الواد حماصة ده خطر، دا بينيّم إمبابة من المغرب، دا بيخلّى السواقين كلها تدفع إتاوة عشان تعدى، دا إحنا ساكنين فى بولاق الدكرور وبنسمع عنه»، وعندما تقاطعه: «مين قال كده» يقسم لك بالطلاق إنه حصل وإن «حماصة» ده خطر.
المتهم يروى لـ«الوطن» تفاصيل ما جرى: «نفسى أصحى ألاقينى يوم الخميس اللى قبل الحادث.. مش قادر أتخيل إنى عملت كده»
التقينا «حماصة»، شاب طويل، ممتلئ الجسم، بشرته سمراء، لا يعرف معنى كلمة بلطجة أو بلطجى، يسمع عنها، ولكنه مارسها دون علم أو دون تفكير، ممارسة قد تقوده إلى الإعدام، قال الشاب المتهم بقتل 16 ومعه 3 من زملائه «أنا حاسس إنى فى كابوس مش عارف أفوق منه، أتمنى أنه يكون كابوس وأصحى منه ألاقينى يوم الخميس، اللى سبق الحادث، والله مش قادر أتخيل إنى عملت كده، إحنا كنا بنعمل لقطة بس الموضوع كبر منى، بقيت مش شايف غير الضلمة فى اللى جاى، نفسى أروّح لأمى».
قلنا نعمل «لقطة» ونعلّم على صاحب الملهى وولعنا فى الباب وجرينا وفوجئنا بمقتل 16 من الزبائن.. وحزين لتأجيل زفاف أختى
عن تفاصيل جريمته يقول: أنا كنت سهران مع باقى المتهمين محمد الملقب بالمجنون، وجمال الملقب بميكى، والرابع الهارب «سعيد»، والكلام ده كان فجر يوم الجمعة الماضى، ورُحنا ملهى الصياد، قُلنا نسهر شوية ونرقص شوية، والعاملين بالمحل، طردونا إحنا الأربعة، وكان الكلام ده نحو الساعة 5 فجر الجمعة، أنا اتصرفت واتصلت بأصحابى واحد منهم بيتشغل بودى جارد فى ملهى تانى فى المنطقة، و10 دقائق وصاحبى جه ولما جه الدنيا هديت بس بتوع المحل رفضوا أن إحنا ندخل المحل ونسهر فيه، اتفقنا نروح نسهر فى محل تانى، ورُحنا ملهى الدوحة سهرنا فيه، وإحنا قاعدين اتفقنا أن إحنا لازم نعمل «لقطة» على الناس ديه علشان مفيش حد يعلّم علينا، وفضلنا نفكر، وكانت الساعة نحو 6 الصبح، ولقيت المجنون بيقول ليّا إحنا نخطف مدير المحل، وأنا قلت له «خطف» يعنى شرطة والدنيا هتتقلب علينا ونتحبس، إحنا نولع فيه بس ويبتسم قائلاً ياريتنى كنت سمعت كلام المجنون بدل الخطف قتلنا 16 واحد.
يواصل المتهم حديثه: اتفقنا نروح نحرق واجهة المحل، وجاءت خطة الحرق إنى اشتريت زجاجتين فارغتين ومليتهم بالبنزين من «تنك» الدراجة النارية وهجمنا على المحل، وكان لكل متهم دور، وكان دورى أقود الدراجة النارية ويركب خلفى صديقى الملقب بـ«المجنون»، لكى يُلقى زجاجات المولوتوف على باب المحل، والثالث «ميكى» يقود الدراجة النارية الثانية، ويركب خلفه المتهم الرابع «سعيد»، (الهارب)، ويحمل معه فرد خرطوش، وعقب وصولنا، أطلق المتهم الرابع رصاصة على واجهة المحل، وألقى المتهم الثانى زجاجات المولوتوف، وهربنا إلى منطقة إمبابة، وبعد ذلك عرفنا أن 16 شخصاً قُتلوا داخل الملهى، والدنيا اتقلبت على واقعة الملهى والشرطة بتدوّر علينا فقررت أنا وصديقى المجنون الهرب إلى السويس.
البودى جاردات «زعّلونا» ومرضيوش يدخّلونا.. ورفضت اقتراح «المجنون» بخطف صاحب الملهى وقلت الشرطة هتقلب الدنيا.. نولّعه أحسن
يتابع المتهم الحكاية: وأنا فى الطريق إلى السويس اتصلت بـ«أم كريم»، ودى ربة منزل كنت اتعرفت عليها فى الإسكندرية من نحو شهرين، وبعدين كنت معجب بـ«بنتها»، وكان نفسى أتجوزها، وقلت لها إنى فى الطريق إليها، وعقب وصولى إلى السويس كنت جعان أنا والمجنون وبعدين دخلنا أكلنا كشرى وعقب خروجنا من المحل لقيت الشرطة مسكتنا، وجيت إلى قسم العجوزة ولقيت الدنيا مقلوبة وضباط كتير وعرفت من العسكرى اللى كان ماسكنا ودخلت المكتب وبدأت أحكى تفاصيل الواقعة أنا والمجنون قدام العميد محمد عبدالتواب رئيس المباحث الجنائية لقطاع شمال الجيزة، والعميد عبدالحميد أبوموسى مفتش مباحث وسط الجيزة، والمقدم أحمد الوليلى رئيس المباحث، وأنا بحكى لقيت الدنيا اتقلبت فى القسم ودخل عليّا ضابط كبير له هيبة كده وعرفت من الحرس أن ده اللواء خالد شلبى نائب مدير الإدارة العامة للمباحث.. اعترفت بكل حاجة.
زميلى «محمد المجنون» ميكانيكى وتعرفت عليه وأنا باصلّح الموتوسيكل وهو اللى سحبنى لـ«الملاهى الليلية».. وأول سيجارة شربتها من سنتين وكنت خايف من أبويا.. وأنا ندمان على اللى حصل
رغم حجم الكارثة التى ارتكبها «حماصة» بالاشتراك مع 3 آخرين، إلا أن الابتسامة لم تفارق عينيه، ويتحدث عن أسرته وعن شقيقته التى تم تأجيل حفل زفافها بسبب حبسه والكارثة التى ارتكبها.
يقول «حماصة»: أنا صعبان عليّا إن اللى حصل ده أجّل فرح أختى اللى كان مقرر عقد قرانها فى بداية السنة الجديدة، وأيضاً والدتى التى لم تتحدث معى حتى الآن وهى تعلم أننى الآن داخل حجز قسم شرطة العجوزة بتهمة قتل 16 شخصاً.. علشان كده أنا ماليش نفس آكل ولا أشرب، أنا كل اللى نفسى فيه أن اللى أنا فيه يكون كابوس ويخلص وأروّح بكرة لـ«أمى».. إحنا أسرة طول عمرها فى حالها، عمرى ما دخلت قسم شرطة، وكان نفسى أخلّص تعليمى فى «معهد الفراعنة»، علشان أتخرج معايا بكالوريوس فى إدارة الأعمال، وتفضل والدتى تفتخر بيّا قدام العائلة، بس أنا كده انتهيت.
هربت إلى السويس عند «أم كريم» لأنى كنت باحب بنتها.. والشرطة مسكتنى بعد «وجبة كشرى»
«حماصة» يتحدث طوال الوقت عن خوفه الشديد من والده وتربيته فى أسرة ملتزمة ومتدينة، وعن شربه السجائر، وعن حبه للكرة والنادى الأهلى، قائلاً: أنا طول عمرى شاب مستقيم بصلّى وعارف ربنا، بعد الثانوية العامة بدأت أشرب سجاير، وكنت بخاف من والدى جداً، كنت أشترى السجاير وأروح أشربها فى شارع جامعة الدول، كنت أمشى من بولاق الدكرور علشان أروح أشرب السجاير فى جامعة الدول علشان كنت خايف من والدى، ولحد دلوقتى بخاف أشرب قدامه سيجارة، وكنت بحب الكرة وبشجع النادى الأهلى، وكنت بحب أبوتريكة، لحد بعد ثورة 30 يونيو، زعلت منه، لأن صحابى كلهم زعلوا منه، بس معرفش إيه السبب.
شعوره بالندم على ارتكابه للواقعة، لم يفارقه منذ ارتكاب الواقعة، وحتى حبسه وأيضاً كلما شاهد باقى المتهمين المحبوسين معه «المجنون ومكى»، يتشاجر معهما، ويردد عبارات أنا كان مالى ومال الملاهى الليلية، 5 أيام فقط كانوا السبب فى ضياع مستقبلى.
ويشرح المتهم كيف تعرف على باقى المتهمين وسبب شهرة المتهم الثانى بلقب «المجنون» قائلاً: أنا كنت بتردد كتير على محل والدى بمنقطة إمبابة، علشان أساعده فى الشغل أنا وأخويا الأكبر منى، إحنا 3 إخوات فقط أنا وليّا أخ أكبر منى وأخت أصغر منى، ومن نحو 6 أشهر، «الموتوسيكل»، بتاعى عطل ورحت صلّحته عند «محمد المجنون»، أصله ميكانيكى، وبعدين اتكلمت معاه، وبعدين بقينا أصحاب، وعرّفنى على مكى وسعيد المتهم الرابع الهارب، وبدأنا نخرج كل يوم بعد ما أخلّص شغل نروح نقعد على الكورنيش أوقات.. أوقات أخرى.. نقعد على القهوة، ولما سألت محمد عن اسمه «المجنون»، قال ليّا أنا أخدت اللقب من أخويا الكبير أصله اسمه سيد المجنون ومشهور فى المنطقة، بس إحنا ماكُناش بنعمل أى حاجة غلط، لحد يوم الأحد من الأسبوع اللى فات، محمد المجنون، قال ليّا أنا ومكى وسعيد أن إحنا نسهر فى ملهى ليلى، بصراحة أنا وافقته، كان نفسى أشوف الدنيا فيها إيه، وأدخل أشوف الناس ديه زى ما بشوف فى التليفزيون ومرة رُحت فى ملهى ليلى فى شارع سوريا ودفعنا كل واحد مننا 150 جنيه ولقيت أن الموضوع عادى مش زى التليفزيون، الموضوع ماكنش حلو، وقلت مش هروح تانى لحد يوم الجمعة اللى فات والكارثة اللى ضيّعت مستقبلى.
عمرى ما دخلت قسم شرطة.. وصديق والدى كان اسمه «حماصة».. ولما مات وأنا فى ابتدائى قلت لـزمايلى نادونى «حماصة».. وبحب الأهلى وأبوتريكة.. بس زعلت منه بعد 30 يونيو أنا وصحابى مش عارف ليه
وعن سر ذهابه لملهى الصياد تحديداً يقول المتهم: الساعة كانت 11 مساء يوم الخميس اللى فات، كنت قاعد أنا والمجنون على قهوة فى منطقة إمبابة، وكنا بنشرب شاى وبنشرب شيشة، والساعة جت واحدة بعد منتصف الليل، لقيت المجنون اتصل بـ«مكى وسعيد»، والاتنين عدوا علينا وقلنا نتمشى شوية على الكورنيش وإحنا كنا بنتمشى المجنون قال ليّا تعالى ندخل ملهى الصياد أنا سمعت أن هو بار كويس وفى بنات حلوة رديت عليه قلت له ماشى بس هو فين، أصل أنا معرفش حاجة والله العظيم، المجنون قال ليّا فى شارع النيل، وصلنا المحل إحنا الأربعة وكانت الساعة الرابعة والنصف فجر يوم الجمعة اللى فاتت، وإحنا لسنا داخلين الكاشير بتاع المحل قال لينا تدفعوا 400 جنيه علشان تدخلوا المحل وحصلت بينا مشادة كلامية والعاملين والبودى جارد بتاع المحل اتلموا علينا وكانت هتحصل خناقة كبيرة.
«حماصة» أثناء حواره مع محرر «الوطن»







يونس مخيون مهددًا الدولة.. «يا فيها.. يا إما داعش!!»



بقلم/ دندراوي الهواري 
وما الدنيا إلا مصالح كبيرة وجمع مغانم كثيرة.. وبقدر ما تتمتع به من مواهب تمثيلية تستطيع الحصول على أكبر قدر من المكاسب.
ومن بين أبرز المواهب التمثيلية التى طغت وسيطرت على الأوضاع فى مصر طوال السنوات الخمس الماضية، القدرة على تأدية دور شخصية الناشط السياسى، والثورى الطاهر النقى، ورجل الدين الورع الإخوانى أو السلفى، والخبير الاستراتيجى، للحصول على القطعة الأكبر من تورتة المصالح والمغانم. استطاع هؤلاء بالفعل خداع المصريين، بدأها النشطاء والمتثورون اللاإراديون وسيطروا على الشارع، وتمكنوا من الحصول على مغانم الشهرة والمال والجلوس فى قصور السلطة، ومطاردة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، واستضافة الدول الغربية لهم فى منتجعاتها السياحية باعتبارهم خلفاء الثائر العظيم «جيفارا». 
 
أما جماعة الإخوان الإرهابية، وحلفاؤهم السلفيون سواء أتباع صلاح أبوإسماعيل وحركته المسلحة «حازمون» أو يونس مخيون وحزبه النور، فقد حصلوا على تورتة السلطة والجاه، وتحولوا من كونهم جماعات مطاردة قانونية ويعملون فى سراديب تحت الأرض، إلى مسؤولين فى مقرات السلطة الفخيمة.
 
هؤلاء جميعا، اكتشف أمرهم، وحقيقة مواقفهم، وتجارتهم بالشعارات السياسية الوردية، وحقيقة زيف التقوى والورع الدينى، عندما تنازعوا على اقتسام تورتة المصالح والمغانم، ومن كان بالأمس رجل دين ورع وزاهد فى الحياة، تبدل أمره مرتين، الأولى عندما جلس على مقاعد الحكم، والثانية بعدما فقدها، وتحول من التقوى والورع، إلى سيرته الإرهابية الأولى.
 
الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، من بين هؤلاء الذين تبدلت مواقفه كما يبدل ملابسه الداخلية، فبينما كان داعما للإخوان، انقلب عليهم فى 30 يونيو مع انقلاب الشارع كله ضدهم، وقرر أن يتقمص دور سيدنا نوح، ليقود سفينة حزبه وأتباعه من غرق السخط الشعبى ضد كل التيارات الدينية، وظهر فى المؤتمرات الصحفية، والمؤتمرات الجماهيرية، والأحاديث التليفزيونية، والحوارات الصحفية، يمجد فى ثورة 30 يونيو، ودور الدولة المهم، ومؤسساتها الأمنية فى العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان.
 
وعندما استشعر الدكتور يونس مخيون، قبل الانتخابات البرلمانية أن الشارع انقلب ضد حزبه وأتباعه، وكشف زيف مواقفه الرامية فقط لتحقيق المصالح والمغانم، بتحقيق الكتلة الغالبة فى مجلس النواب تمكنه من تشكيل الحكومة، وبعد فشله وحصول حزبه على 12 مقعدا فقط، أزاح كل الأقنعة عن وجهه، حيث شن حملة تهديد ووعيد ضد الشعب المصرى والدولة ومؤسساتها مساء أمس الأول عندما استضافه الإعلامى وائل الإبراشى، وقال: «إقصاء حزب النور سيدفع شباب الإسلاميين للانضمام إلى صفوف داعش، وأن مشهد ما قبل 25 يناير 2011 يعود بقوة».
 
«مخيون» يعلنها صريحة خالية من أى شوائب المجاملة والتجميل: «يا فيها.. يا إما نروح لداعش»، وأن 25 يناير على الأبواب، زاعما أن هناك من يخطط ويسعى لإسقاط الرئيس السيسى داخل مؤسسات الدولة، من داخل مطبخ سرى يُحضر للحياة السياسية.
 
ولم ينس الرجل أن يعطى كتفا فى الطريق لحزب المصريين الأحرار الذى حقق المركز الأول من بين الأحزاب حصولا على عدد المقاعد، وقال نصا: «إن %90 من أعضاء حزب المصريين الأحرار، مجرد خليط لا ينتمى للحزب، لكنهم قوة انتخابية ورؤوس عائلات، تم استقطابهم ودعمهم ماديا»، كما هاجم أيضا حزب مستقبل وطن.
 
يونس مخيون، كشف عن وجهه الحقيقى، وقالها صريحة مثلما قالها من قبله «يا أنا.. يا إما داعش»، ويستمر مسلسل تهديدات الشعب المصرى فى عرض حلقاته، بداية من «يا أنا.. يا الفوضى».. إلى «ورايا جماعة لن تسكت».. «وما يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى يعود فيها مرسى للحكم».. وأخيرًا «يا أنا يا داعش». 


اليوم السابع




"العربية" تبث فيديو للحظة مقتل قائد "القاعدة" خالد الحاج



بثت قناة "العربية" الإخبارية، فيلم وثائقي يكشف طريقة مقتل قائد تنظيم "القاعدة" تحت عنوان "كيف واجهت السعودية القاعدة"، كأول فيديو عن مقتل خالد الحاج قائد التنظيم.
وظهرت قوات الأمن السعودية، بعدما أعدت كمينا للإيقاع به في تقاطع شارع عبدالرحمن بن عوف مع شارع الإمام أحمد بن حنبل، وبدأ إطلاق النار عليهم بعدما شاهد قائد القاعدة لقوات الأمن، الذي تتبعه تبادل لإطلاق الرصاص بينهم.
وأظهر الفيلم الوثائقي، مشاهد للسيارة التي كان يستقلها خالد الحاج، كما ظهرت جثته على الأرض بعد مقتله، وعرضت أجزاء الفيلم على 3 أيام متتالية.
نقلاً عن الوطن






عاجل| استشهاد 4 مجندين وإصابة 4 آخرين إثر استهداف مدرعة جيش في رفح




استشهد 4 مجندين وأصيب 4 آخرين، اليوم، إثر استهداف مدرعة جيش، أثناء مرورها بالقرب مستشفى رفح المركزي في شمال سيناء. تم نقل المتوفين والمصابين لمستشفى رفح المركزي؛ تمهيدا لنقلهم لمستشفى العريش العسكري. وأكد مصدر أمني في شمال سيناء، لـ"الوطن"، أن عناصر تنظيم "بيت المقدس" زرعت عبوة ناسفة بالطريق المجاور لمستشفى رفح المركزي، وأثناء مرور مدرعة كانت تمشط محيط المستشفى تم تفجير العبوة عن بعد، ما تسبب في استشهاد 4 مجندين وإصابة 4 آخرين.

نقلاً عن الوطن







محمد أبو حامد يكتب: الإبداع وتوليد الابتكار




- يقول الكاتب النيوزيلاندى بروس أولاند، وهو متخصص فى الإدارة والتنمية البشرية: إذا كان الإبداع نادراً، فإن الابتكار يكاد يكون معدوماً. لدينا جميعاً القدرة على الإبداع ولكن يتهرب منه الغالبية خشية الوقوع فى الخطأ، فتجد الناس يفضلون السير على الطريق المستقيم والضيّق لكونه فقط آمناً بالنسبة لهم، فلو كان كل الناس على ذلك المنهج، ما تغير العالم قط، وما كانت هناك مخترعات ومبتكرات تيسر حياة الإنسان على الأرض.
- ما هو الإبداع؟، لتكون مبدعاً، فعليك الجمع بين ما لديك من أفكار بطرق جديدة، إذ يستند الإبداع على سلك طرق غير تقليدية من التفكير والنظر فى الأمور، ففى التفكير الإبداعى ليس هناك ما يسمى مثلاً بـفكرة خاطئة، لأن أى فكرة قد تؤدى إلى الأمر الصائب والمفيد. ويقول جوناثان ميلن المدير التنفيذى لمعهد (مفهوم التعلم)، ومؤلف كتاب: Go! -The Art of Change، «الإبداع ليس بإعادة اختراع العجلة، بل بوضع الأفكار الموجودة فى أماكن جديدة»، وهذا يعنى أنه علينا أن نكون مستعدين للتخلى عن الكثير مما نؤمن به، وهو ما يؤيده قول إدجار ديجاس: «فقط حين لا يعرف الرسام ماذا يفعل، فإنه يرسم الأشياء الجيدة».
- هناك طرق متنوعة لزيادة الإبداع منها: مجاملة الناس كثيراً، وتحديهم أيضاً كثيراً، وتذكير من تحتاج إلى أفكارهم، وتوفير الوقت للتفكير، وإتاحة مساحة للفكر والنقاش والإبداع، والاستمرار فى التفكير الإبداعى، وعمل رحلات ميدانية، وتشجيع الفكاهة، وعمل مناظرات، وحضور دورات رسم، ورسم الأحلام، وعمل حلقات عصف ذهنى، واستخدام قائمة فحص «أوزبورن»، وقراءة كتاب رودجر أويش Whack on the side of the head، واستخدام خرائط العقل التى وضعها تونى بوزان، وارتداء قبعات التفكير الست للدكتور إدوارد دى بونو، واستخدام «مخلوط الابتكار» للمؤلف لا سال.
- والابتكار أبعد من الإبداع، غالباً ما تأتى الأفكار الإبداعية فى منتصف الليل، والقليل ممن تأتيهم تلك الأفكار من يستيقظ ليسجل فكرته قبل أن ينساها، وعدد أقل من ذلك يلتزم بإخراج تلك الأفكار إلى الواقع، ولكى تكون ناجحاً فعليك بتشمير ساعديك والذهاب للعمل حيث يأتى الابتكار من العمل الشاق، والتغلب على الخوف، ووجود الشجاعة اللازمة للتنفيذ، خططوا إن أردتم ذلك، ولكن لا تتوقعوا أن تحدث الأمور بمثل ما هو مخطط لها، فمن الأفضل الإعداد والتفكير والحلم.
- وقد يساعدك استكمال البيانات التالية على معرفة ما إذا كنت مكبل اليدين أم غير ذلك:
■ لا أفعل ذلك كثيراً، ولكن أستمتع به.
■ أكبر مانع لى عن الإبداع هو....
■ إذا كان لى أن أمرح قليلاً، فسوف أسمح لنفسى بعمل....
■ إذا لم يكن الوقت متأخراً جداً، فسوف....
■ إذا لم يبدُ ذلك جنوناً، فسوف....
■ أخشى إن سمحت لنفسى بأن أحلم، أن يحدث....
- يقول سينيكا: «ليس السبب فى أنها أمور صعبة فلا نجرؤ على فعلها، بل لأننا لا نجرؤ على فعلها فهى صعبة».
- الابتكار غالباً ما يكون مسألة مؤسسية: معظم المديرين الذين أتحدث إليهم يفترضون أن عدم وجود الأفكار هو السبب فى أن مؤسساتهم تفتقر إلى الابتكار، ولو كان ذلك صحيحاً فى بعض الأحيان، ولكنه ليس على الدوام، لأن مؤسسة أحد موكلى يديرها رجل مبتكر للغاية شكل فريقاً مماثلاً له فكانت مشكلتهم هى كثرة الأفكار أكثر من اللازم، فكان قليلٌ من تلك الأفكار يخرج للواقع، بينما يشعر البقية الباقية بالملل قبل أن يتم تحويل أفكارهم إلى حقيقة.
- وتمر عملية الابتكار بثلاث مراحل منفصلة قد تكمن المشكلة فى أى منها، وهى: توليد الأفكار، ثم تحويلها، ثم نشرها، وقد يتسبب توليد الأفكار فيخلق حالة من الإحباط، إذا لم تكن هناك عمليات جيدة فى مكان العمل لفحص وتطوير الأفكار إلى منتجات، وأحياناً ما يحدث تحويل محدود للأفكار، إما لعدم وجود ميزانيات للتطوير، أو لكون معايير التمويل صارمة جداً، وقد تصل الأفكار إلى طريق مسدود، لأنها تقبع فى جزء من المؤسسة يكون مشغولاً جداً بأشياء أخرى، أو يفشل فى فهمها، أو يعانى من متلازمة «لا تبتكر هنا».
- وللأسف، يصدق القول: «إذا أردت أن تقتل فكرة، فأرسلها من خلال قناة رسمية»، وحتى عندما تحول هذه الفكرة إلى منتج، فإن نشرها يكون ضعيفاً، بمعنى أن تكون المؤسسة بطيئة جداً، أو لا يمكنها تمويل ابتكار قبل الانتهاء من غيره.

الوطن





عاجل| السيسي يصل اليونان



وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، إلى العاصمة اليونانية أثينا، ومن المنتظر أن يتجه بعد قليل، إلى النصب التذكاري؛ لوضع إكليل من الزهور، يليه إجراء مراسم الاستقبال الرسمية في القصر الجمهوري، مع الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس.
ويلتقي السيسي الرئيس اليونانس، يليه رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، ويختتم اليوم الأول لزيارته، بحضور منتدى رجال الأعمال المصري اليوناني.



إبرام تاوضروس يكتب: أين حقنا فى حياة كريمة ؟



سؤال ملح.. لماذا لم يعلن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة حتى الآن نتيجة أسماء المقبولين من ذوى الإعاقة فى الـ5000 وظيفة التى قد تم التقديم لها منذ 26 مايو 2015 وحتى 26 يونيو 2015 الماضى؟

ولماذا لا يتدخل المجلس القومى لشئون الإعاقة لحل هذه الأزمة، أو يخرج مسئول يحدثنا لنفهم ماذا يحدث بالضبط ولاحتواء غضب الكثيرين منا من الذين علقوا آمالهم على هذا العمل؟
أين حقنا فى توفير حياة كريمة ونحن نعانى أشد المعاناة لمجرد فقط أن نبحث عن عمل مناسب لنحيا حياة كريمة قدر المستطاع وأين تفعيل المادة 81 من الدستور؟

المادة (81): تلتزم الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة والأقزام، صحيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وترفيهيا ورياضيا وتعليميا، وتوفير فرص العمل لهم، مع تخصيص نسبة منها لهم، وتهيئة المرافق العامة والبيئة المحيطة بهم، وممارستهم لجميع الحقوق السياسية، ودمجهم مع غيرهم من المواطنين، إعمالاً لمبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص.

ومن المفترض على الدولة أن تهتم بـ15 مليونا من ذوى الامتيازات الخاصة؛ 15 مليون مصرى بداخلهم طاقات مهدرة لم تستثمرها الدولة بصورة صحيحة رغم احتياج مصر لكل أبنائها فى هذه الفترة.
• واحد من 15 مليون من ذوى الإعاقة فى مصر