وكالات: فيما بدا بمثابة رد "غير مباشر" على خطاب وتوجهات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، حددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كلمة واحدة باعتبارها تمثل الحل لمشكلات العالم حاليًا.
وقالت ميركل، الإثنين، إن "الانفتاح" وليس الشعبوية أو الاستقطاب أو العزلة هو الحل للتحديات العالمية المتمثلة في العولمة والعصر الرقمي.
وأضافت ميركل في كلمة أمام قيادات كنيسة في فورزبرغ: "أعتقد أنه بعد مرور ربع قرن على توحيد ألمانيا بعد نهاية الحرب الباردة ربما ستحل حقبة تاريخية محل حقبة تاريخية جديدة".
وأوضحت أنه على رغم أن البعض يحلمون "بالعودة إلى عالم صغير"، فإن الحل المناسب ليس العزلة وإنما الانفتاح.
ولم تذكر المستشارة الألمانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاسم، لكن تصريحاتها تتناقض بشدة مع وعوده بأن تكون "أمريكا أولًا" وأن تنسحب الولايات المتحدة من اتفاقات تجارية متعددة الأطراف، إضافة إلى شن حملة على الهجرة غير الشرعية وإقامة جدار على الحدود المكسيكية.
قالت ميركل: "لن نحرز أي تقدم عبر محاولة حل المشكلات من خلال الاستقطاب والشعبوية (..) يجب أن نظهر أننا ملتزمون بالمبادئ الأساسية لبلدنا".
وكان ترامب قال إن ميركل ارتكبت "خطأً كارثيًا" من خلال السماح لأكثر من مليون لاجئ معظمهم من المسلمين، الذين فروا من حروب بالشرق الأوسط بدخول ألمانيا.
واستقبلت ميركل انتخابه في نوفمبر بعرضها العمل معه عن كثب على أساس قيم "الديمقراطية والحرية واحترام القانون والكرامة الإنسانية بغض النظر عن الأصل أو لون البشرة أو الدين أو الجنس أو الميول الجنسية أو الانتماء السياسي".
الوفد