تحريات مكثفة ودءوبة يجريها رجال مباحث الإدارة العامة لشرطة الآداب، كشفت عن قواد لشبكة آداب يتعامل باحترافية في انتقاء زبائنه من الخليجيين راغبي المتعة المحرمة.
وجاءت تعليمات اللواء أمجد شافعي مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، بوضع خطة مُحكمة أشرف عليها اللواء أسامة عايش مدير فرع النشاط الخارجي بالإدارة، للإيقاع به وبشبكته، خاصة بعد أن أكدت التحريات أن القواد يمتلك عددًا من الشقق بمنطقة المريوطية.
وبتحديد ساعة الصفر، انتشر رجال المباحث بقيادة اللواء وليد رشدي والعميد أشرف كسبة للصعود والقبض على المتهمين في الوقت المناسب متلبسين.
وخيم الظلام على المكان، بينما كانت تتوافد السيارات الفارهة ويترجل منها عدد من الأشخاص الخليجيين بمصاحبة الساقطات.
ووسط الموسيقى الهادئة وزجاجات الخمر وأدخنة السجائر المحشوة بالحشيش، بينما كان العقيدان أيمن بيومي وأحمد صلاح، يصعدان سلم العقار بهدوء شديد، وما إن تلقى المقدم سيد عبد الغفار الإشارة المتفق عليها قاموا بمداهمة الشقة وبداخلها 11 فتاة و9 خليجيين، انهارت الفتيات في البكاء واستأذن رجال المباحث بستر عوراتهم بعد أن تكبلوا بالأصفاد الحديدية.
كما انهار القواد فوق أقرب مقعد بعد أن أصابته حالة من الذهول حزناً على سقوط شبكته التي كان يغدق من وراء إدارتها أموال طائلة، حيث كانت الفيزيتا لممارسة الرذيلة 1000 جنيه في الساعة، إضافة إلى دفع راغبي المتعة بإيجار الشقة بمبلغ 1500 جنيه في الليلة الواحدة.
وبتفتيش الشقة عثر بداخلها على 9 زجاجات خمر و13 ألف جنيه وأوقية ذكرية ومنشطات جنسية وسلاح ناري «طبنجة» خاصة بالقواد.
اعترف المتهمون أمام اللواء زكريا أبو زينة نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب عن قيامهم بممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية، وأحيلوا إلى النيابة التي تولت التحقيق.