إن لم تكوني قريبة بما يكفي من نصفك الآخر، فإن الدراسات العلمية تدعمك تماماً، و تحثك بكل ما للكلمة من معنى، إذ كما اتضح فيها، فإن حضن الزوج قد يكون أشبه بالدواء العجيب لك.
أغلبنا يعلم مسبقاً أن العناق أو الحضن مع أحدهم، سواء كان الزوج أو الصديقة أو أحد الأولاد، هو أمر يدفع المرء الى الاسترخاء و الأمان و الشعور بالدفء، و هو الشيء الذي يرغب فيه أيّ شخص عندما يشعر بأنه متضايق... و لكن هل يمكن لهذا الأمر أن يكون مفيداً للصحة؟ الجواب هو نعم. إليك 5 أسباب تشرح لك لماذا:
أغلبنا يعلم مسبقاً أن العناق أو الحضن مع أحدهم، سواء كان الزوج أو الصديقة أو أحد الأولاد، هو أمر يدفع المرء الى الاسترخاء و الأمان و الشعور بالدفء، و هو الشيء الذي يرغب فيه أيّ شخص عندما يشعر بأنه متضايق... و لكن هل يمكن لهذا الأمر أن يكون مفيداً للصحة؟ الجواب هو نعم. إليك 5 أسباب تشرح لك لماذا:
1. الحضن يجعلك أكثر سعادة
حين تكونين قريبة من زوجك، تميلين الى الشعور بسعادة و صحة أفضل و أكثر. فوفقاً لإحدى المجلات المعنية بالمرأة، يمكن لحضن زوجك أن يساعد جسمك على فبركة هورموني الدوبامين و السيروتونين، المسؤولين عن تحسين المزاج و الحد من الكآبة،
و حين يكون الشخص قريباً من النصف الآخر، يفرز جسمه هورمون الأوكسيتوسين، المسؤول عن تعزيزالعلاقة الحميمة الصحّية.
و حين يكون الشخص قريباً من النصف الآخر، يفرز جسمه هورمون الأوكسيتوسين، المسؤول عن تعزيزالعلاقة الحميمة الصحّية.
2. يمكن للأحضان أن تقوّي جهازك المناعي
الحميمية هي الصحة. فقد ظهر أنّ اللمسة الإنسانية تخفض مستوى الكورتيزول، المسبب الأول للتوتر، كما أنه مسؤول عن إعاقة استجابة الجهاز المناعي، و بالتالي، فإن أي شيء يزيد الاسترخاء يعزز استعادة استجابة الجهاز المناعي لجسمك.
و النتيجة طبعاً هي أن جسمك سيكون أكثر قدرة على محاربة الفيروسات و الالتهابات، ما يجعلك أكثر سعادة و صحة.
و النتيجة طبعاً هي أن جسمك سيكون أكثر قدرة على محاربة الفيروسات و الالتهابات، ما يجعلك أكثر سعادة و صحة.
3. الحضن يجعلك أقل قلقاً
ليست فقط المسافة القريبة هي التي تجعلك أكثر سعادة، إذ إن الأمر من شأنه أيضاً أن يقلص مخاوفك و قلقك. فحين تلمسين زوجك أو يلمسك مباشرة، يرسل هذا الأمر إشارة الى غدة المهاد لإيقاف فبركة الكمّيات الهائلة من الكورتيزول، هورمون التوتر.
نعم، هذه اللمسة ببساطة هي سبب كافٍ لتصدر لك نتائج نفسية و جسدية أفضل بكثير لهذه الاستمالة الناتجة عن التوتر. و في دراسة قامت بها إحدى الجامعات، اجرى الباحثون اختباراً على 16 امرأة يشعرن بالتوتر، و فحصوا درجة القلق لديهن، ليتبيّن أن هذا القلق قد تراجع فور لمس الزوج ليد زوجته.
نعم، هذه اللمسة ببساطة هي سبب كافٍ لتصدر لك نتائج نفسية و جسدية أفضل بكثير لهذه الاستمالة الناتجة عن التوتر. و في دراسة قامت بها إحدى الجامعات، اجرى الباحثون اختباراً على 16 امرأة يشعرن بالتوتر، و فحصوا درجة القلق لديهن، ليتبيّن أن هذا القلق قد تراجع فور لمس الزوج ليد زوجته.
4. يمكن للحضن أن يساعدك على النوم
فالأوكسيتوسين يساعد المرأة أكثر على الاقتراب من زوجها و الاتصال معه بطريقة أفضل، كما يزيد من الإحساس بالسعادة والراحة ، لأنه يخفض معدل ضغط الدم و يساعدك على الاسترخاء، الأمر الذي يمكنك من النوم بشكل أفضل الى جانب زوجك. كذلك وجدت الدراسات أن التقرب العاطفي و الحميمية الجسدية خلال النهار و قبل موعد النوم تحسّن النوم و نوعيته، ما يجعل الشريكين في الفراش أكثر سعادة، و أقل عصبية و توتراً في اليوم التالي.
5. الأحضان تعزز العلاقة الصحية أكثر فأكثر
فقد أظهرت الدراسات أن الأزواج الذين يحضن بعضهم بعضاً بشكل متكرر يتمتعان بعلاقة زوجية أكثر صحّة، و أحد أهم الاختلافات هو التلامس، إذ إن 94% من الأزواج الذين يمضون الليل في تواصل مع الآخر يشعرون بسعادة أكبر في علاقتهم، مقارنة بـ68% لا يعتمدون على التلامس. كذلك قإن الأزواج الذين يتمتعون بحميمية جسدية أكثر شغفاً، و لكن دون تلامس و أحضان، قد يعانون من خلل في الرشاقة الجسدية.
النقطة الأهم، هي أن الأحضان بالتأكيد ممتازة. لهذا السبب، إذا أردت أن تمضي الليل و أنت تحضنين زوجك على الأريكة، يجب أن تفعلي لأنك بالتأكيد تقدمين لنفسك خدمات كثيرة و صحّية.
النقطة الأهم، هي أن الأحضان بالتأكيد ممتازة. لهذا السبب، إذا أردت أن تمضي الليل و أنت تحضنين زوجك على الأريكة، يجب أن تفعلي لأنك بالتأكيد تقدمين لنفسك خدمات كثيرة و صحّية.