الحادث
الذي تعرض له النائب العام هشام بركات صباح اليوم، والذي نجم عن تلغيم
سيارته بقنبلة بالقرب من سور الكلية الحربية، أثار لدى الكثيرين تساؤلا حول
تقصير وزارة الداخلية فى أداء دورها، وكيفية إستطاعة الإرهابيين الوصول
لسيارته بسهولة، والتى رجح البعض أن السيارة تم تلغيمهم أثناء وقوفها أمام
منزله مما يعنى أن التأمين ليس مشددًا.
وقالت الدكتورة عزيزة عبد الرازق أستاذ
الاقتصاد بمعهد التخطيط القومي، و إحدى جارات النائب العام هشام بركات
بشارع عمار بن ياسر بحي مصر الجديدة، والذى لا يفصل منزلها عن منزله سوى
سور حديقة: إن تأمين منزله غاية فى السذاجة مما جعلهم يتوقعون استهداف
النائب العام بشكل سهل للغاية فى أى وقت.
وأكدت عبد الرازق والتى تعيش ابنتها هى
الأخرى بنفس الشارع فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن السيارات
والمارة يمرون أمام منزل النائب العام بشكل عادي دون توقيفهم للتفتيش من
قبل الأمن، مشيرة إلى أن الجيران كان يتوقعون ذلك الحادث من وقت لآخر،
وتوقعوا ما هو أسوأ من ذلك.
وردًا على سؤال"بوابة الأهرام" هل سيفكر
الجيران فى الانتقال من بيوتهم بعيدًا عن منزل النائب العام، خصوصًا عقب
هذا الحادث خوفًا على حياتهم؟ أكدت عبد الرازق أنهم باقون مطالبة وزارة
الداخلية أن تكثف من تأمين منزل النائب العام وحمايته بل وتأمين المنطقة
بأكملها.