فيه سم قاتل ويؤدي للوفاة.. بيان رسمي من طب الإسكندرية بسبب الفسيخ




اخبار بلدنا

فيه سم قاتل ويؤدي للوفاة "بيان رسمي من طب الإسكندرية" بسبب"الفسيخ"

حذر مركز السموم بكلية الطب جامعة الإسكندرية، من تناول الفسيخ، والتي يكثر الإقبال عليها من جانب المواطنين مع اقتراب أعياد شم النسيم، مشيرا إلى أنها تحوي سما قاتلا يصيب بالشلل وضعف العضلات وصعوبة التنفس ويؤدي للوفاة.


وقالت الدكتورة مها غانم، مدير مركز السموم بالإسكندرية، إنه يوجد نوع من البكتيريا تسمى " c.botulinum" تنشط في الفسيخ، نظرا لظروف تجهيزه والتي تتضمن وضع الأسماك لمدة معينة وإحكام تغليفها ما يمنع وصول الهواء والأكسجين إليها.

وأشارت "غانم" في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إلى أن هذه البكتيريا ينتج عنها سم " botulinum toxin " والذي يعتبر من أقوي السموم المكتشفة، قائلا:" كمية صغيرة منه كافية أن تسبب شللًا في عضلات الجسم وتوقف التنفس وحدوث الوفاة".

وأوضحت أن أعراض التسمم الغذائي، الناتج عن تناول وجبة الفسيخ، تشمل "القيء، الإمساك أو الإسهال، عدم وضوح الرؤية، الرؤية المزدوجة، صعوبة في البلع، ضعف العضلات، فشل الجهاز التنفسي".

وتابعت"غانم":"ممكن تكون الأعراض نزلة معوية عادية جدا وبعد يوم أو 5 أيام تظهر أعراض الشلل وممكن تبقى إمساك أو زغللة وسقوط جفن العين ثم يبدأ الشلل ينزل على باقي عضلات الجسم تدريجيا"، مشيرة إلى أنه كلما ازدادت كمية السم في الفسيخ تؤدى لشلل بعضلات التنفس ويصبح الشخص غير قادر على التنفس وتؤدي إلى وفاته بشكل سريع.

وحددت "غانم" معلومات خاطئة يجري ترويجها خلال أعياد شم النسيم، منها أن معظم المواطنين اعتادوا تناول الفسيخ وحدوث التسمم أمر نادر، وهو ما ردت عليه قائلة:" غير صحيح نستقبل في مركز السموم أكثر من 100 حالة يوميا خلال موسم شم النسيم".

وأشارت مدير مركز السموم، إلى أن الفسيح سواء كان مجهزًا في المنزل أو بمحلات التجار فالخطر قائم لكونه تعرض خلال تجهيزه لنفس الظروف التي تساعد على نشاط البكتيريا السامة، منوها بأن السم الموجود بالفسيخ لا يتأثر أيضا بالبصل أو الليمون.

وطالبت مدير مركز السموم، المواطنين بالتوجه فورا لمركز السموم في حالة ظهورأي من هذه الأعراض بعد تناول الفسيخ سواء اليوم نفسه وحتى بعد مرور أسبوعين، لافتة إلى أن مصل علاج التسمم الناتج عن الفسيخ يكلف الدولة حوالي 200 ألف جنيه لعلاج شخص واحد.
هذا الخبر منقول من : اخبار اليوم

 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق