من أهم الأمور التي تحققها النظارة الشمسية هي الوضوح ودرجة الحماية من الشمس عند ارتدائها، في حين أن النظارة المقلدة لا توفر هذه الأمور بدقة عند استخدامها لأول مرة.
وتحتل الصين سوق النظارات في مصر، فأصبحت تصنع جميع العلامات التجارية وتصدرها بأسعار قد تصل لآلاف الجنيهات، خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار.
ورصد "صدى البلد" أحوال أصحاب محلات النظارات بعد ارتفاع سعر صرف الدولار، بالإضافة إلى أنواع النظارات وأسعارها وما هو الفرق بين النظارة الأصلية والمقلدة، وكيف يتعرف عليها العميل وما هي الأضرار من ارتداء النظارات المقلدة.
قال محمد أحمد، صاحب محل نظارات، إن "الصين غزت سوق النظارات وأصبحت المصدر الوحيد للسوق المصرية، وجميع الأنواع الموجودة الآن بمصر تصنع بالصين ولا يوجد فرق بين النظارة الأصلية والمقلدة إلا فرق بسيط جدا في هيكل النظارة، ولا يوجد اختلاف في العدسات لأنها كلها عدسات طبية تخضع لقياسات عالمية".
فيما قال بيتر أسعد إن النظارات التي تباع على الأرصفة لها آثار جانبية ضارة على العين لأنها تصنع من خامات رديئة جدا تصيب العين بالسحابة البيضاء والعمى.
وأكد محمد علي، أحد أصحاب محلات النظارات، أن أسعار النظارات ارتفعت في الفترة الأخيرة، لارتفاع سعر الدولار بعد تعويم الجنيه بنسبة 100℅، حيث تراوحت أسعار النظارات الشمسية من 200 جنيه إلى 1500 جنيه للنظارات الفرست هاي كوبي، موضحا أنه لا توجد في مصر الآن نظارة واحدة أصلية بسبب ارتفاع أسعارها المبالغ فيه، بالإضافة إلى عدم قدرة المواطنين على شرائها بالأسعار الجديدة لأن النظارة سلعة للترفيه وليست من الأساسيات.
وأوضح أحمد صلاح أن جميع المحلات تستورد النظارات من الصين ولا يوجد فرق بين النظارة الأصلية أو المقلدة إلا في خامة هيكل النظارة وليس العدسات، لأن جميعها طبية ويتم قياسها على جهاز طبي قبل بيعها للزبائن للتأكد من عدم تأثيرها على نظرهم.
وأكد ياسر منصور أنه ليس من السهل التفرقة بين النظارة الشمسية الأصلية والمقلدة لأنها تتشابه في الوزن، والمتانة، والتصميم، والسعر، ولا يعرفها إلا المتخصصون.
واوضح منصور أن بعض الأفراد يفضل اختيار علامة تجارية أصلية، ولكن الأسواق اليوم لا تحتوي على ماركات أصلية بسبب ارتفاع أسعارها وعدم إقبال المواطنين عليها، حيث تعدى سعرها 4000 جنيه.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد