الرئاسة تتسلم تقرير دراسة زراعة القمح مرتين




سلمت اللجنة المُشكَّلة من 9 أعضاء من مركز البحوث الزراعية وكليتى الزراعة جامعة القاهرة وعين شمس، أمس الأحد، تقريرها حول تقييم تجربة "زراعة القمح بالتبريد"، والتى أجرتها وزارة الموارد المائية والرى ممثلة في مركز بحوث المياه، إلى رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع. وقال الدكتور عبدالعظيم طنطاوى رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، وعضو اللجنة المكلفة بدراسة التجربة وتقييم مدى نجاحها: إن اللجنة المُشكَّلة من أساتذة القمح انتهت من تقريرها مساء أمس، وتم رفعه لرئاسة الجمهورية، وسيتم عرضه ومناقشته فى اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء المقبل.  وأوضح طنطاوي، فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن التقرير أوصى بوقف تنفيذ التجربة؛ لأنها غير مجدية، فإنتاجها يصل حوالى 4 أرادب للفدان فى حين أن المتوسط القومى لإنتاجية القمح 18 إردبًا للفدان.  وأضاف أن التقرير أكد أن تلك التجربة تعد إهدارًا للمال والجهد وإرهاقًا للتربة، كما أنه يهدد بانتشار العديد من الآفات والحشرات الزراعية.  وأشار إلى أنه فى حالة حصاد العروة الثانية فى يوليو سيضيع على الفلاح فرصة زراعة المحاصيل الصيفية، كما أن نسبة الرطوبة فى المحصول الذى تم تحليله تصل إلى 30% ونسبة السنابل الخضراء حوالى 25%. ويشمل التقرير الذي أعدته اللجنه 5 تقارير عن التجربة، من بينها تقرير أعده الدكتور عبد العظيم طنطاوي، رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، و3 تقارير عن التجربة في كل من محطة بحوث الزنكلون والتل الكبير والنوبارية، فضلا عن تقرير علمي أعده ووقع عليه علماء مركز البحوث الزراعية. وكان الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كلف مركز البحوث الزراعية بتشكيل لجنة من علماء المركز، وكلية الزراعة بجامعتى القاهرة وعين شمس، لدراسة تجربة زراعة القمح بالتبريد، وذلك فور إعلان وزارة الري عن التجربة.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز