قصة اللحظات الأخيرة في حياة جمال عبدالناصر



جاء خبر وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حزينا على المصريين والوطن العربي كافة، فالزعيم مات، وهو أمرا لم يكن ممهدا لكثير من الأوساط والعامة بشكل يجعل من رحيله أمرا متوقعا، لذلك كان طبيعيا أن تثير ملابسات الموت المفاجئ للكثيرين ضجة، وتكثر التساؤلات هل مات الرئيس ميتة طبيعية أم هناك شبهة أخرى؟
نشرت إحدى المجلات العربية التي تصدر في باريس، حديثا لـ صلاح الشاهد كبير الأمناء السابق، يقول فيه: «إن الإهمال هو السبب في وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وإن الرئيس دفن بدون إستخراج شهادة وفاة»، وبعد 16 عاما من وفاة ناصر، نُشر حوارصحفي في مجلة «صباح الخير» عام 1986، بين الصحفي جمال عانيت والطبيب الصاوي حبيب، الذي كان يعمل طبيب سيارة الإسعاف المرافقة للرئيس في جميع تحركاتة، ليروي فيها عن رحلة الرئيس من 

 إلى الموت.
في 13 يونيو 1967، أسفر التقرير الطبي عن حالة عبدالناصر الصحية، إن الرئيس كان مريضا بالسكر، ومصابا بتصلب في شرايين الطرف السفلي الأيمن، دوالي في الشعب بإحدى الرئتين، وبعض الإلتهابات في القناة التنفسية، ومنذ ذلك اليوم اجتمع أطباء الرئيس بكتابة تعليمات النظام الغذائي الجديد، والمجهود العضلي، وحث الرئيس على اتباعه، لكن الصاوي يضيف: «المشكلة الحقيقة كانت في الحالة النفسية».