أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من المقرر أن يطرح قانون منع الأذان بصيغته الجديدة للتصويت عليه في اللجنة الوزارية للتشريع الأحد القادم وفي حال تمت المصادقة عليه فسوف يطرح على الكنيست للمصادقة عليه الأسبوع القادم.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الصيغة الجديدة للقانون تستثني استخدام مكبرات الصوت من قبل الكنس في يوم الجمعة من بين باقي بيوت العبادة، وخاصة المساجد.
ويتضح أن اقتراح القانون بصيغته الأخيرة تجعله مشمولا في قانون تمت المصادقة عليه في العام 1992، بما يشير إلى أن الهدف هو التشدد في إنفاذ سلطة القانون في تحديد استخدام مكبرات الصوت في المساجد.
وجاء أن رئيس "يهدوت هتوراه"، الوزير يعكوف ليتسمان، سحب مؤخرا الاستئناف الذي قدمه وأخر التصويت على نص القانون السابق في الكنيست، وذلك في أعاب اتفاق مع رئيس الائتلاف، دافيد بيتان، بشأن إضافة بند يجعل القانون ساري المفعول.
كما جاء في هذا الاتفاق من شأنه أن يمنع المؤذنين من استخدام مكبرات الصوت في صلوات الفجر، وفي الوقت نفسه لا يمس باستخدام مكبرات الصوت الخاصة بالسبت للجمهور اليهودي.
يذكر في هذا السياق أن "قانون الأذان" بصيغته الأخيرة بات مماثلا للأنظمة التي صودق عليها في العام 1992، والتي تنص على منع استخدام مكبرات الصوت بين الساعات 23:00 وحتى 07:00، وبين الساعات 14:00 وحتى 16:00 بعد الظهر.
وصرح وزير الأمن الداخلي، جلعاد إردان، مؤخرا أن الصياغة الجديدة لقانون الأذان تجعله فائضا عن الحاجة، وذلك لأن المشكلة المركزية تكمن في أن الشرطة لا تعمل إلى إنفاذ سلطة قانون القانون القائم.
ونقل عنه قوله إن الشرطة لديها الصلاحية في تفضيل ما يجب إنفاذه، بيد أنها لا تعمل بما فيه الكفاية في هذا السياق، وخاصة في هذا المجال من ضجيج المساجد'. على حد تعبيره.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد
