أكد علماء من بريطانيا والولايات المتحدة، أن الأرض ستشهد كارثة طبيعة خطيرة، أواسط القرن الحادي والعشرين.
ووفقًا للعلماء، مع حلول عام 2050، من المرجح أن ينخفض النشاط الشمسي لأدنى معدلاته، وهذا الانخفاض في نشاط الشمس، يشبه إلى حد كبير الموت التدريجي للنجوم.
وأضاف الخبراء: "هذا الانخفاض في نشاط الشمس سيتسبب بتقلص غلافها الجوي بمقدار الثلث، الأمر الذي سيولد حولها حقلا هائلا من الإشعاعات المغنطيسية التي ستنتقل مع ما يسمى بالـ (الرياح الشمسية) إلى العديد من الكواكب بما فيها كوكب الأرض".
وأوضحوا أن تلك الظاهرة من الممكن أن تتسبب بكوارث كبيرة على الأرض، فمع وصول تلك الكميات الهائلة من الإشعاعات المغنطيسية يمكن أن تتأثر الشبكات الكهربائية بشكل كبير، ما قد يتسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن معظم البلدان.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز