إسرائيل تبدي قلقها من صفقة سلاح مصرية روسية



صرح السفير الروسي لدى مصر "سيرجى كيرتتشنيكو" في مراسم افتتاح القنصلية الروسية في مصر بكلمات تحمل معنى كبير، حيث قال: افتتاح القنصلية الروسية في مصر تشهد على مستوى العلاقات بين الدولتين، ومما لا شك فيه تساعد أيضًا على تطورها"، حسبما ذكر موقع "روتر" الإسرائيلي اليوم.
كما صرح "جنيد جمشيد" القنصل الروسي العام في الغردقة أنه سيبدأ العمل بجهد في نهاية شهر فبراير، وأضاف أنه يوجد 20 ألف مواطن روسي يعيش في مصر.
تم عقد مراسم افتتاح القنصلية التي وافقت الحكومة الروسية على قرار افتتاحها في نوفمبر 2015، في بيت محافظ البحر الأحمر، وكان من بين من شاركوا في الحفل ممثلي وزارة السياحة المصرية ورجال أعمال مصريين.
حتى الآن هناك علامات لتطور العلاقات السياحية بين مصر وروسيا، ولكن هناك سؤال يطرح نفسه ألا وهو ما سبب افتتاح قنصلية روسية في مصر؟
على ما يبدو فالسبب مختلف تمامًا ولن تسارع روسيا في الاعتراف به، فروسيا تبحث منذ وقت طويل عن موطئ قدم لقاعدة بحرية وربما أيضًا قاعدة جوية للقوات المسلحة في البحر الأحمر، وقد تحسست روسيا نبض مصر منذ وقت طويل بشأن إمكانية الحصول على ميناء بحرى في البحر الأحمر وإذا كان من الممكن فربما أيضًا مطار مناسب، فعلى سبيل المثال ميناء طرطوس كميناء للأسطول الروسي، ومطار حميميم كقاعدة عسكرية للعمليات الجوية الروسية هو ما جعلهم يحاولون تقليدهم أيضًا في مصر.
ومن الجدير بالذكر أيضًا، فلقد ادعت مصادر أجنبية منذ وقت طويل أن روسيا قامت باختيار الموقع القريب من ليبيا، بالقرب من مدينة سيدى براني، حيث تمتلك هناك ميناء بحرى خاص بها ومطار عسكري مهجور للسلاح الجوي المصري.
وأضاف الموقع أنه حينما نرى مصر تشتري المزيد والمزيد من منظومات الأسلحة الحديثة من روسيا والتي تُقدر بمليارات الدولارات، حينها سنعلم أن الطموح الروسي في مصر اقترب من أن يتحقق، وفى ظل الوضع الاقتصادي الحالي لن تتمكن مصر من دفع ثمن تلك المنظومات الباهظة الثمن، وستضطر للموافقة على الصفقة الروسية المعروفة "موطئ القدم مقابل الأسلحة".
     
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز