بقلم / د. منى الدحداح زوين *
رغم الإضطهادات المتكررة على مسيحيي مصر بدءاً من قتل القديس مرقس في الإسكندرية عام ٦٨م وإضطهاد الإمبراطور الروماني دقلديانوس لهم في القرن الرابع الميلادي(٣١١-٣٠٥) ، وهو الإضطهاد الأعنف والأكثر وحشية ؛حيث استشهد ٨٠٠،٠٠٠ الف مسيحي وفترتي الحكم العباسي وعهد دولة المماليك البحرية والتي انتشرت فيها أعمال العنف ضد المسيحيين والإضطهاد المتقطع أثناء العصر العثماني الذي دام حوالي أربعة قرون وقتل الأتراك مئات آلاف من المسيحيين الأرمن من سنة ١٨٩٥ إلى سنة ١٩٢٠وحتى يومنا هذا ، والتفجير الذي حصل بالأمس في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بمصر ، نقول لكل وهابي إخواني عثماني صهيوني متطرف وداعشي : إرهابكم لاااااااااااااااااااااااااا يخيفنا
فنحن أولاد سيدنا يسوع المسيح والذي قال لنا:
” لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفسَ لا يقدرون أن يقتلوها…” …
• كاتبة وحقوقية وسياسية لبنانية