5 رجال هم الأقرب لخلافة شريف إسماعيل..أحدهم أدار اقتصاد أمريكا

إقالة حكومة المهندس شريف إسماعيل أصبح أمرًا وشيكاً، ومسألة وقت فقط، بعد حالة الغليان التي اجتاحت الشارع  والبرلمان أيضًا خاصة بعد فشلها في تحقيق مطالب الشعب  وتزايد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى أن هناك أخبار تؤكد أن مؤسسة الرئاسة حسمت موقفها بإقالة الحكومة بعد رفع تقارير رقابية للرئيس حول الأداء المخزي للوزراء.
 
وفي التقرير التالي تكشف "بوابة القاهرة"، عن أبرز الأسماء التي يتم اقتراحها لتحل محل المهندس شريف إسماعيل.
 
زياد بهاء الدين
  يعتبر الدكتور زياد بهاء الدين  من أبرز الأسماء التي يتم تداولها بقوة بين الأوساط السياسية لتقلد منصب رئيس الوزراء، لما يتمتع من خبرات سياسية واقتصادية، ومن أبرز المناصب التي تقلدها، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ووزير التعاون الدولي الأسبق، ورئيس هيئتي الاستثمار والرقابة المالية الأسبق.
  وكان بهاء الدين الأقرب لمنصب رئيس الوزراء  خلال الفترة الانتقالية عام 2013 عقب حالة الجدل التي وقعت ضد تولية الدكتور محمد البرادعي  لهذا المنصب.
  ويعد “زياد” مؤسس ومدير المبادرة المصرية للوقاية من الفساد، وكان الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة الهيئة العامة المصرية للاستثمار والمناطق الحرة، القاهرة، مصر من 2004-2010.


  محمود محيي الدين
  المرشح الثالث لهذا المنصب وتخشى الرئاسة من ردّ فعل الشارع على طرح اسمه، هو الدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي، فبرغم أن الرئاسة، راغبة في تقديم اسمه على الباقين، هي قلقة من سيرته الذاتية.
  وكان "محيي الدين" وزيرًا للاستثمار في زمن حسني مبارك، وكان من الشخصيات المقربة لجمال، نجل الرئيس الأسبق، ويمتاز بخبراته الاقتصادية التي تحتاجها البلاد في الوقت الحالي.
  وخلال توليه منصب وزير الاستثمار، ارتفعت معدلات استثمار القطاع الخاص، وتمكن من تنفيذ جهود إصلاحية بالوزارة ساهمت في تغيير بيئة الاستثمار في مصر.
  وخلال الفترة القليلة الماضية، كان من أبرز الشخصيات التي تتحدث عن الوضع الاقتصادي في البلاد وكيفية حلها بطرق سليمة من خلال روشتة للإصلاح الاقتصاد.


 
الفريق مهاب مميش
  الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس: رُشح لهذا المنصب قبل أكثر من عام، وهو من الشخصيات المُقربة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وابن المؤسسة العسكرية.


  محمد العريان خبير الاقتصاد العالمي
  "مصر في أمس الحاجة لخبير اقتصادي"، هكذا دائما يتحدث المصريين عن مواصفات رئيس الحكومة الجديد الذي يتطلعون إليه ليجد الحلول المناسب للأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمرد بها البلاد.
  الدكتور محمد العريان، وصفته صحيفة نيويورك تايمز قبل أعوام بـ "الرجل الغامض" عندما تولى إدارة الوقف الاستثماري لجامعة هارفارد، ويعرف الآن في الأوساط المالية العالمية بـ "حكيم وول ستريت"، بعد أن أبلى بلاءا حسنا في إدارة مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية التي تعتبر من أكبر شركات إدارة الأصول في العالم وتدير أصولا تزيد قيمتها على 1.1 تريليون دولار أمريكي، أي أكبر من حجم اقتصاديات أغلب دول العالم.


  الدكتور أحمد درويش
  الدكتور أحمد درويش، هو رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأحد الشخصيات التي تدرسها مؤسسة الرئاسة، ليتولى منصب رئيس الوزراء وذلك وفقا لما تداولته بعض المواقع الإخبارية.
  ويعتبر "درويش" من ضمن الشخصيات المحسوبه على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، إذ كان يشغل منصب وزير التنمية الإدارية في حكومة المهندس أحمد نظيف، في الفترة من 2004 إلى وقت اندلاع ثورة 25 يناير قبل أكثر من خمس سنوات.