تداول
بين نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وبين المواطنين، أنباء عن
وفاة مرشد الجماعة الإرهابية الأخوان المسلمين محمد بديع، أثناء مكوثه في
سجن طره، وذلك بعد تعرضه لحالة إعياء شديدة.
صرح
مصدر أمني رفيع المستوى، بأن ما انتشر حول وفاة محمد بديع، ما هي إلا
شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، حيث ما تعرض له محمد بديع هو حالة من
المرض الشديدة أدت إلى سقوط حاد في الدورة الدموية، مما ترتب عنها نقله
إلى الجزء الخاص بالعناية المركزة لتلقي الرعاية والعلاج اللازم في
المستشفى الحكومي “المنيل الجامعي”.
يذكر
أنه، تم القبض على مرشد الجماعة الإرهابية الأخوان المسلمين محمد بديع،
بتهمة قتل المتظاهرين، وذلك في القضية المشهورة إعلامياً “أعتصام رابعة
العدوية”.