اعترف المتهم "أ.س.إ.ع" 15 سنة، قاتل ابنة خاله ذات الـــ4 سنوات بجريمته البشعة أمام نيابة قسم كفر الدوار، قائلاً فى البداية استدرجت تسنيم أثناء لهوها خارج المنزل وحاولت التحرش بها تحت تهديد السلاح واستغللت تواجدها بمفردها وقمت بتقبيلها وملامسة جسدها وحينما صرخت تعهدت بإبلاغ خالى خشية من الفضيحة وذبحتها بدون تفكير بسكين وتركت جثتها بالزقاق المجاورة لبيتهم وهربت، وكأنى فى كابوس وأضاف المتهم أنا ندمان وأريد أن يسامحنى خالى ونفسى ربنا يسامحنى ويعفو عنى فى شهر رمضان المبارك . كان المستشار على حسن رئيس النيابة الكلية بالبحيرة، بإشراف المستشار عبد العزيز عليوة المحامى العام لنيابات شمال دمنهور، قد قرر حبس الطالب "أ.س. إ .ع" 15 سنة، 4 أيام على ذمة التحقيق على خلفية اتهامه بذبح ابنة خاله الطفلة التى لم يتعد عمرها 4 سنوات بعد محاولة التحرش بها .
شهدت قرية الوكيل التابعة لمركز كفر الدوار، حادثًا بشعا فى نهار شهر رمضان، على يد أحد شياطين الإنس، حيث راح ضحيته طفلة بريئة تدعى "تسنيم.ر" لم يتعد عمرها 4 سنوات حيث تم العثور عليها مذبوحة وملقاة بالشارع بجوار أحد مساجد القرية.
وأسفرت مناظرة الجثة أن نحر الضحية تسنيم قد تم بكل إمعان بصورة اقشعرت لها الأبدان، فهل أصبحنا فى آخر الزمان نعيش بلا رحمة أو وجدان، وهل الحيوان أصبح لديه رحمة عن هذا الإنسان فبأى ذنب تنحر الصغيرة ويمتد الذبح ليقطع معه البلعوم وكل شريان، لقد وقع الحادث فى العشر الأوائل من الشهر الكريم، حيث اختصها المولى عز وجل بالرحمة، فهل هناك الآن شك لديكم أن يترك شيطان الإنس هذا الجانى الخسيس الذى قتل ملاك برىء بلا شفقة أو رحمة دون أن يقتص منه فى الدنيا ما بين حين ولحظة. البداية عندما كانت تسنيم أمام مسكنها الريفى بمنطقة الوكيل ببندر كفر الدوار، حيث تركتها والدتها، تلهو وتدب فيها الحياة، ثم عادت الأم من السوق لتجد طفلتها مذبوحة وعلى الأرض مسجاة، وتصرخ المكلوبة من أعماقها ويذرف قلبها دمعا وهى تقول رحمتك يا الله .
وعلى الفور وجه اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد خريصة مدير المباحث والعميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث والعميد حازم حسن وكيل المباحث والرائد محمد السيسى رئيس مباحث كفر الدوار لسرعة كشف غموض الحادث، وتحرك رجال المباحث كفريق بحث بقلوبهم قبل عقولهم وأمامهم صورة تسنيم، بمسرح الحادث للبحث وجمع المعلومات، وهم صائمين.
وقبل مرور 48 ساعة على حادث قتل تسنيم ويعنى اسمها نهر من أعلى درجات أنهار الجنة يسقى منه المقربون (ومِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ) يمن عليهم الله برحمته وكرم جوده بإلقاء القبض على الجانى، ليعترف بجرمه تفصيلا ويرشد عن السكين المستخدم فى القتل ولكن كانت هناك مصيبة أخرى تنتظر أسرة الضحية عقب كشف غموض الحادث والكشف عن شخصية القاتل الذى أصابهم جميعًا بحالة من الذهول من هول المفاجأة، فمن قتل إذًا تسنيم فهناك قاسم مشترك بين الضحية والجانى لا يستوعبه العقل أو يقره أى دين، جد المذبوحة لوالدها هو فى ذات الوقت جد الذابح لأمه .
وتبين أن القاتل هو ابن عمتها طالب بالصف الثالث الإعدادى يبلغ من العمر 15 سنة أى حدث للأسف الشديد استغل تواجدها بمفردها، وقام بتقبيلها وملامسة جسدها وببراءة الأطفال صرخت وقررت له إبلاغ والدها وهو خال المتهم، فقام بذبحها بسكين تناوله من مطبخ الشقة حتى لا يفتضح أمره وتركها جثة هامدة بزقاق يجاور المسكن كان قد استدرج ضحيته إليه بدعوى توصيلها لأمها .
واعترف الجانى بتفاصيل الجريمة، حيث طلب مقابلة خاله "والد المجنى عليها" وأمامه انتابته نوبة من البكاء الهيستيرى المتواصل، وهو يروى تفاصيل جريمته وينهى اعترافه بطلب من خاله أن يسامحه ويصفح عنه .
وأقر والدها بعلمه بمقتل ابنته من الأهالى أثناء لهوها بذات الناحية ولم يتهم أحدًا بالتسبب فى ذلك، وجار تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة .
واعترف الجانى بارتكاب الواقعة، حيث استدرج المجنى عليها أثناء لهوها خارج المنزل وحاول التحرش بها تحت تهديد السلاح، ما دعاها للصراخ وخشية افتضاح أمره قام بتكميم فمها وذبحها وفر هاربًا، وتم ضبط الأداة المستخدمة "سكين" بإرشاد المتهم. وتبين من خلال التحريات أن المتهم استغل تواجد الطفلة بمفردها وقام بتقبيلها وملامسة جسدها وببراءة الأطفال صرخت، وتعهدت بإبلاغ والدها وهو خال المتهم، الذى خشى افتضاح أمره وذبحها بسكين، وتركها جثة هامدة بأحد الأزقة المجاورة للمسكن كان استدرج ضحيته إليه بدعوى توصيلها لأمها .