بالتواريخ.. نرصد 15 هجومًا إرهابيًا في أمريكا منذ التسعينيات


حادث إرهابي جديد، يُضاف إلى سلسلة من الهجمات العنيفة، التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية منذ فترة التسعينات حتى الآن، التي تتشح على إثرها العاصمة الأمريكية واشنطن بالسواد، وتنوعت دوافعها بين التطرف والإجرام.
 
وبالأمس،عاشت مدينة "أورلاندو" ليلة دامية، بعدما قام أحد الإرهابيين الأمريكان من أصل أفغاني، باطلاق النيران على ملهى ليلي يحوي "مثليين جنسيًا"، في ولاية "فلوريدا"، خلف 105 ضحية بين قتيل وجريح، وأعلن عمدة المدينة رفع حالة الطوارىء في البلاد.
الحادث الإرهابي الذي وقع بالولايات المتحدة الأمريكية، لم يكن الأول من نوعه الذي تشهده أمريكا خلال الفترة الأخيرة، بل سبق وتذوقت واشنطن مرارة الإرهاب في أكثر من هجمة إرهابية سابقة.. تستعرضها "الوفد" في التقرير التالي بالتواريخ:
1 أغسطس عام 1966، أطلق ضابط مارينز سابق يدعى "تشارلز جوزيف ويتمان"، النيران من أحد الأبراج الجامعية بجامعة تكساس، على الطلاب مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، وإصابة 30 آخرين، قبل أن تقوم قوات الأمن بقتله، جاء الحادث بعد جنونه عقب قتله لأمه وزوجته.
18 يوليو عام 1984، شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية واحدة من أسوأ الهجمات في تاريخها عندما قام شخص يدعى "جيمس هوبيرتي"، 41 عامًا، بإطلاق النار على فرع لمطعم "ماكدونالدز" بمدينة سان يسيدرو؛ بعد ما فقد وظيفته كحارس أمن، مما أسفر عن مقتل 21 من الموظفين والزبائن، من بينهم أطفال.
20 أغسطس عام 1986، قام ساعي بريد يدعي "باتريك هنري شريل"، بقتل نحو 14 شخصًا من موظفي البريد، في مقاطعة "إدموند"،  قبل أن يقدم على الانتحار، وكان الدافع للهجوم بعد أسبوع من قيام اثنين من مسؤوليه في العمل بتوبيخه على أدائه السيء.
16 أكتوبر 1991، اقتحم شخص يدعى "جورج هينارد"، 35 عامًا، كافيتريا في ولاية تكساس، مستخدمًا شاحنة، ثم أطلق النيران مرديًا 23 شخصًا صرعى قبل الانتحار.
11 سبتمبر 2001، وقعت أخطر عملية إرهابية شهدتها أمريكا في تاريخها، بعدما استطاعت جماعات متطرفة تفجير برجي مركز التجارة الدولية، ومقر وزارة الدفاع الأمريكية.
16 إبريل 2007، قام طالب يدعى "سيونغ هوي تشو" 23 عامًا، باطلاق وابلًا من النيران، داخل جامعة "فرجينيا" للتكنولوجيا، مما أسفر عن مقتل 32 شخصًا قبل أن يقدم على الانتحار، وقيل أن الدافع هو علاقة حب فاشلة بين الشاب وصاحبته داخل الجامعة.
3 إبريل 2009، وقع هجوم إرهابي على مركز اجتماعي للمهاجرين في ولاية نيويورك، نفذه "جيفرلي ونغ"، ما أدى إلى مقتل 13 شخصًا وإصابة أربعة آخرين، قبل أن يقتل نفسه.
5 نوفمبر 2009، شن نضال حسن، الضابط الأمريكي، والطبيب النفسي، هجومًا أسفر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة 30 آخرين في منطقة "فورت هود" بولاية تسكاس، بعدما دخل عالم التطرف من خلال انضمامه لأحد التنظيمات الإرهابية وأدين وحكم عليه بالإعدام.
20  يوليو 2012، استطاع الشاب "جيمس هولمز"، اقتحام قاعة أفلام "أورورا كولو"، وقتل 12 شخصًا، وصدر ضده أحكام بالسجن مدى الحياة 12 مرة متعاقبة، بالإضافة إلى 3318 عامًا دون إمكانية الإفراج المبكر، وخلال التحقيقات أخبرهم القاتل أنه "الجوكر" في إشارة إلى الشخصية الشريرة من سلسلة أفلام الرجل الوطواط.
3 ديسمبر 2012، وقع هجوم إرهابي في مركز "إنلاند" الإقليني، لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، في سان برناردينو، بولاية كاليفورنيا، مخلفًا 14 قتيلًا.
14 ديسمبر 2012، أطلق رجل أمريكي يدعى "آدم لانزا"، 20 عامًا، النيران على 20 طفلًا و6 شباب في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية قبل أن يقتل نفسه، وكشفت التحقيقات أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية.
16 سبتمبر 2013، قام المسلح "آرون ألكسيس"، 34 عامًا، بعملية إرهابية استهدفت مقر مبنى تابع للقيادة البحرية الأمريكية بواشنطن، واستطاع قتل 12 شخصًا، وإصابة ثلاثة آخرين، قبل أن ترديه الشرطة صريعًا.
2 ديسمبر 2015، شهدت ولاية كالفورنيا الأمريكية، عملية إرهابية أخرى، نفذها رجل يدعى "سيد فاروق" وزوجته تشيفن مالك، بعدما شنا هجومًا مسلحًا في حفل تابع لهيئة صحية بمقاطعة "برنادرينو"، مما أدى إلى مقتل 14 شخصًا، وإصابة 22 خلال دقائق، وذلك بعد مبايعتهما تنظيم داعش الإرهابي.
18 يونيو 2015، وقعت عملية إرهابية داخل كنيسة "بتشارلستون"، بعدما فتح مسلح نيرانه داخلها؛ ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص، بينهم الراعي "كليمنتا بينكي"، وكشفت التحقيقات أقوال القاتل بأنه إنه أراد بدء حرب عنصرية.
16 يوليو 2015، أطلق رجل يدعى "محمد يوسف عبدالعزيز" النار داخل منشأة عسكرية في "شاتانوغا" في ولاية تينيسي، ما أسفر عن مقتل 4 من مشاة البحرية، وقتل منفذ الهجوم الإرهابي.

هذا الخبر منقول من : الوفد