قال الطيار محمود فيصل أحد طيارى شركة مصر للطيران، إن الطيار محمد شقير كان من أكفأ طياري الشركة، والرواية التى رددتها بعض القنوات الأجنبية حول انتحاره "هزلية" ولا تستحق التعليق، فهي تأتى فى إطار مخطط إلصاق تهمة إسقاط الطائرة بشركة مصر للطيران والعاملين بها.
وأضاف فيصل لـ"الوطن" أن شقير كان فى طريقه لإعلان خطبته فور عودته من الرحلة المنكوبة، كما أنه أجرى اتصالا بوالده قبل إقلاع الطائرة بساعات ليسأله عن نوعية الهدايا التى يريدها من باريس.
ونوه بأن الطيار لم يكن يمر بأى ظروف نفسية قبل الحادث، بل على العكس جمع زملاءه من الطيارين الأسبوع الماضى بمنزلة بعد أزمة إضراب الطيارين لإزالة أي خلاف أو احتقان بينهم، وشقير من عائلة ميسورة، ولم تكن الابتسامة تفارق وجهة نهائيا.
وأشار فيصل إلى أن جموع طياري مصر للطيران سيقاضون أي وسيلة إعلامية أجنبية تتجاوز فى حق الشهيد محمد شقير أو تفتري عليه كذبا لتحقيق مكاسب لها على حساب سمعة الطيار وشركة مصر للطيران.
هذا الخبر منقول من : الوطن