مؤشرات جديدة، تنذر بالإطاحة بأحمد مرتضى منصور من البرلمان، بعد أن انتهت محكمة النقض من إعادة فرز أصوات دائرة الدقى والعجوزة فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وتبين إن المؤشرات الأولية ترجح تقدم "الشوبكى" فى عدد الأصوات.
وتمت عملية إعادة الفرز على يومين، بحسب مصادر لصحيفة "الوطن" وأشارت إلى أن الطعن الذى تقدم به «الشوبكى»، على قرار لجنة الانتخابات التى أعلنت فوز أحمد مرتضى، استند إلى أمرين، أولهما أن هناك خطأ فى احتساب الأصوات الصحيحة، بالإضافة إلى أن أحمد مرتضى منصور غيّر صفته التى ترشح بها للانتخابات قبل ثلاثة أيام فقط من إجراء الانتخابات، فترشح على قوائم «المصريين الأحرار» بدلاً من قوائم حزب الوفد، ما يعد مخالفة لقانون الانتخابات.
وكان «الشوبكى» تقدم بطعن على نتيجة الانتخابات بدائرة الدقى والعجوزة، وفقاً للقانون رقم 24 لسنة 2012 المنظم لعمليات الطعن على نتائج الانتخابات البرلمانية، الذى يشير إلى أنه يحق لمحكمة النقض فى حال قبول الطعون والقضاء ببطلان الانتخابات، أن تقضى بإعادة الانتخابات فى الدائرة المطعون على نتيجة الانتخابات بها، أو أن تعلن فوز أحد المرشحين فى حالة وجود أخطاء مادية اطمأنت إليها من خلال الأوراق والمستندات، التى قدمت إلى المحكمة.