قال المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، إن جميع القوى السياسية تمتلك حسن النية للمضي قدمًا في تحقيق الديمقراطية التي تحلم بها مصر.
وأضاف الفضالي، خلال احتفالية تيار الاستقلال والقوي السياسية بانتهاء الانتخابات البرلمانية ضمن الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق تحت شعار "مبروك مصر"، مساء الثلاثاء، أن مصر أمام اصطفاف وطني حقيقي عقب انتهاء انتخابات البرلمان بعد ان أسقطنا تجار الدين، مؤكدا أنه لا يوجد أي اختلافات بين الأحزاب خلال الفترة المقبلة، واليوم يكتمل البرلمان الذي وعد به الرئيس عبدالفتاح السيسي دون وجود الجماعة الإرهابية بالبرلمان .
وقدم الفضالي، التحيّة إلى رجال الجيش والشرطة ورجال القضاء الذين أشرفوا على الانتخابات البرلمانية، وساهموا في خروجها بشكل مشرف أمام العام أجمع.
كما أشاد بالدور الوطني الذى قامت به وسائل الإعلام الوطنية خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن هذا الجمع يدل على حسن النية لدى جميع القوى السياسية على المضي فى تحقيق الديمقراطية التى تحلم بها مصر.
فيما قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن الشعب المصرى صبر كثيرا على الفقر و الجهل والمعيشه الصعبه، ولكنه أصر على أن لا يحكمه أو يتحكم به جماعة تتاجر بالدين، ونجح أن يكمل مع رئيسه خارطة الطريق وينهي الاستحقاق الأخير وهى الانتخابات البرلمانية.
وأضاف "لقد انتهينا من انتخابات مجلس النواب وهو الجهاد الأصغر ويبقى أن نصل إلى الجهاد الأكبر وهو الاصطفاف وتنمية مصر وتحقيق الديمراطية".
وتابع أن النواب سيكونوا مقاتلين داخل البرلمان، مؤكدا أن كل الأحزاب أمام مسؤلية كبرى وهى أن نبتعد عن الخلافات السياسية والشخصية من أجل مصر.
ووجهة التحية إلى رجال الشرطة والجيش والقضاء والدور الكبير الذى قدموه فى الانتخابات البرلمانية.
وخلال الاحتفال تم تكريم عدد كبير من النواب والاعلاميين والشخصيات العامة التى ساهمت فى إنجاز خارطة الطريق.
وفى نهاية الاحتفالية قرر المحتفلون تفويض كلاً من المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الإستقلال، والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، والبرلماني كمال أحمد، ممثلاً عن المستقلين، لتسليم درع تكريم للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الانتهاء من استكمال الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق.
بوابة الاهرام
