عبر خالد يوسف المخرج السينمائي والنائب البرلماني، عن غضبه الشديد تجاه ما وصفها بحملة التشويه الممولة من قبل بعض الأشخاص للنيل من سمعته، من خلال نشر فيديوهات سيئة السمعة بينه وبين فتيات، مؤكدًا أنه لا يحتاج للتعليق على مايحدث، لأنه مخالف لقيم المجتمع المصري.
وقال خلال لقاه مع الإعلامي خالد صلاح في برنامجه "آخر النهار" على قناة النهار اليوم الثلاثاء: " لم أتحرش طيلة حياتي بأي سيدة، وأنا من تم التحرش به"، لافتًا إلى أنه كان من المفترض أن يتم التأكد من صحة تلك الفيديوهات المفبركة للنيل من سمعتي وهدفها توقفي عن هدفي في البرلمان.
وأوضح أنه ليس لديه أي علم بنية الإعلامي أحمد موسى وسبب خوضه في تلك القضية، بخاصة بعد أن ضرب كل القيم المهنية بعرض الحائط، مشيرًا إلى أنه على علاقة طيبه به، وأنه سبق وأن اتصل به في الانتخابات البرلمانية لتصحيح خطأ فني في خبر نشر في برنامجه، كما اتصل به وعاتبه بعد خوضه في قضية الفيديوهات، مؤكدًا له أن الصور مفبركة وليس من حقه الخوض في خصوصياته.
وتابع: "هعرف أخد حقي ونص في البلد دي وبالقانون، ولدي مايثبت براءتي من مستندات" ولن أقبل الأسف تجاه ما نشر وناقشت تفاصيل رفع القضية مع مرتضى منصور والتنازل ليس من حقي، ولن أفصح عن أي تفاصيل إلا أمام النيابة.
وعن أجندته التشريعية قال إن البرلمان الحالي مختلف ولا يمكن أن يخيب الآمال، كما أنه لاعذر للدولة في عدم تطبيق الحد الأدني للكرامة الإنسانية، لافتًا إلى أن تطبيق العدالة الاجتماعية ومعالجة المرضى على أولويات عملي التشريعي، فضلاً عن قانون التأمينات والمعاشات، إضافة إلى بحث إمكانية نسف قانون العمل وتوحيد نصوص البنود في القطاعين العام والخاص.
الاهرام