بالأرقام.. خبير أمريكي يفضح حملة أوباما الوهمية في محاربة داعش



شنّ مستشار أمريكي بارز في مجال مكافحة الإرهاب هجوماً شرساً على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، واتهمه بالفشل في محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.
 
وقال مايكل فيكرز، النائب السابق لوزير الدفاع الأمريكي لشئون الاستخبارات، إن استراتيجية أوباما في محاربة داعش تعاني من بطء وتردد شديد ولا يمكنها تحقيق انتصار سريع.

وأشار فيكرز، الذي شارك في عمليات مكافحة الإرهاب لدى عمله في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، إلى أن الحملة التي تشنها واشنطن حالياً على داعش لا يمكن مقارنتها بأي حال من الأحوال بنظيرتها ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان إبان رئاسة جورج بوش الابن عام 2001 بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

وقال فيكرز في مقال بعنوان "سيادة الرئيس.. عليك بتغيير الاستراتيجية" إن أسباب النجاح في الحملة ضد القاعدة ترجع إلى عاملين، الأول هو الحملة الجوية المكثفة ضد التنظيم، والثاني هو الاستعانة بالعمليات البرية لاستغلال التأثير الفعال الذي تحققه الهجمات الجوية.

وكشف فيكرز مفاجأة مدوية، حيث أكد أن عدد الغارات الجوية التي شنتها أمريكا ضد القاعدة في أفغانستان عام 2001 خلال شهرين يُعادل الغارات التي شنها التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا في العراق وسوريا خلال 16 شهراً.

وأشار إلى أن كثافة العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان أسقطت طالبان في شهرين فقط، بينما لا تزال أمريكا عاجزة عن هزيمة داعش بعد مرور ما يقرب من عام ونصف على بدء العمليات العسكرية ضدها.


المصدر : الوفد