دعاء جمال
بدأ الجيش المصري تنفيذ حيلة جديدة لتدمير الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة عن طريق إنشاء "أحواض للأسماك"، والذي يعد الأول من نوعه كمشروع عسكري وتنموي على حدود قطاع غزة برفح.
وقال موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلي الإلكتروني، "إن الجيش المصري سيقوم بحفر أحواض مائية كبيرة للاستزراع السمكي بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة؛ بهدف حفر أحواض مائية على أعماق كبيرة لتربية الأسماك ولخلخة التربة وغمر أعماقها بمياه البحر المتوسط لمكافحة حفر الأنفاق".
وأكدت مصادر أمنية مصرية، أن سلاح المهندسين بدأ بالفعل بحفر أحواض مائية عميقة، وتم تجهيز مضخات مياه وكافة لوازم مشروع الأحواض السمكية.
وأوضحت المصادر، أن عملية حفر الأحواض السمكية بدأت بالفعل منذ يومين داخل المنطقة العازلة، وتم حفر ألف متر حتى الآن طوليًا، وعلى أعماق كبيرة تصل إلى 20 مترًا، لتصبح أحواض سمكية كبيرة مع استمرار ضخ مياه البحر المتوسط في الأحواض السمكية من خلال خراطيم ومضخات كبيرة؛ بهدف زيادة ترشيح مياة البحر في عمق التربة، لتزيد من غمر الأنفاق وتساهم في انهيارها، فكلما جفت مياه أحواض الأسماك؛ بسبب انسياب المياه في جوف التربة، واصلت قوات الجيش ملىء الأحواض بالمزيد بالمياه حتى تتشبع أعماق الالأرض بالمياه، وتصبح غير صالحة لحفر الأنفاق، وفقًا لوكالة "معا" الفلسطينية.
وبالتوازي مع مشروع حفر أحواض سمكية بطول الحدود مع قطاع غزة، أوشك سلاح المهندسين بقيادة الجيش الثاني الميداني المصري من الانتهاء من تركيب أنبوب مائي عملاق قطرة 20 بوصة بطول الحدود مع قطاع غزة برفح؛ لغمر التربة بمياء البحر لتدمير وانهيار الأنفاق وأجسام الأنفاق.
وقال موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلي الإلكتروني، "إن الجيش المصري سيقوم بحفر أحواض مائية كبيرة للاستزراع السمكي بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة؛ بهدف حفر أحواض مائية على أعماق كبيرة لتربية الأسماك ولخلخة التربة وغمر أعماقها بمياه البحر المتوسط لمكافحة حفر الأنفاق".
وأكدت مصادر أمنية مصرية، أن سلاح المهندسين بدأ بالفعل بحفر أحواض مائية عميقة، وتم تجهيز مضخات مياه وكافة لوازم مشروع الأحواض السمكية.
وأوضحت المصادر، أن عملية حفر الأحواض السمكية بدأت بالفعل منذ يومين داخل المنطقة العازلة، وتم حفر ألف متر حتى الآن طوليًا، وعلى أعماق كبيرة تصل إلى 20 مترًا، لتصبح أحواض سمكية كبيرة مع استمرار ضخ مياه البحر المتوسط في الأحواض السمكية من خلال خراطيم ومضخات كبيرة؛ بهدف زيادة ترشيح مياة البحر في عمق التربة، لتزيد من غمر الأنفاق وتساهم في انهيارها، فكلما جفت مياه أحواض الأسماك؛ بسبب انسياب المياه في جوف التربة، واصلت قوات الجيش ملىء الأحواض بالمزيد بالمياه حتى تتشبع أعماق الالأرض بالمياه، وتصبح غير صالحة لحفر الأنفاق، وفقًا لوكالة "معا" الفلسطينية.
وبالتوازي مع مشروع حفر أحواض سمكية بطول الحدود مع قطاع غزة، أوشك سلاح المهندسين بقيادة الجيش الثاني الميداني المصري من الانتهاء من تركيب أنبوب مائي عملاق قطرة 20 بوصة بطول الحدود مع قطاع غزة برفح؛ لغمر التربة بمياء البحر لتدمير وانهيار الأنفاق وأجسام الأنفاق.