مارينا ثاني ضحية لوزارة التعليم تتحدث “للأهرام الكندي” بدلوا أوراق إجابتي في أربع مواد
نقلا عن الأهرام الكندي:
بعد قضية مريم ملاك طالبة الصفر في الثانوية العامة، ظهرت قضية أخري وهي قضية الطالبة مارينا سيد سليمان رزق التي تم استبدال أوراق اجاباتها في أربع مود لتتحطم أحلام طالبة متفوقه بأيدي بعض الفاسدين الذين سرقوا مجهودها وتعبها وأعطوه لشخص أخر لا يستحق.
كان علينا البحث عن “مارينا” واستطعنا الوصول إليها لنكون صوتها وتعهدنا بمساندتها حتي تحصل علي حقها كاملا.
في البداية سألناها ما هي المشكلة؟؟
فقالت: انا كنت متوقعة مجموع عالي جدا و لما ظهرت النتيجة فوجئت اني جبت 79.39 رحت عمل تظلم في اربع مواد فيزياء و كيمياء و احياء و جيولوجيا و اطلعت علي كراسات الاجابة و وجدت انها لا تخصني و لكن ورقة البيانات الخارجية فقط تخصني و عندما اخبرت رئيس الكنترول بهذا قال لنا اننا مدعين و ملكمش اي اوراق تاني عندنا و اعملوا اللي تعملوه و قمنا بتقديم شكوي في الوزارة و قدمنا بلاغ للنائب العام و لم يتم اي جديد.
أما عن تاريخ تفوقها
فأوضحت: أنا من متفوقة كل سنوات دراستي و املك شهادات تقدير كثيرة جدا و كنت دائما من اوائل المدرسة و حصلت في الابتدائية علي 348 من 350 بنسبة 99.4% و في الاعدادية بنسبة 97.6%.
وعن مدي تأكدها من استبدال أوراق الإجابة باربع مواد قالت:
أن الطب الشرعي يستطيع تحديد ما إذا كانت الإمضاء والتوقيع علي شيك مثلا يخص الفرد أم لا، أما أنا فلدي أكثر من ستون صفحة كتبتها، وأنا أطالب بتحويل اوراقي للطب الشرعي ليثبت ما إذا كانت هذه الأوراق تخصني أم لا. وأطالب بمعرفة أين ذهبت اوراق اجابتي ولمصلحة من حدث ذلك.
وعن ما سوف تقوم بعمله؟
أجابت أولا أنا من أسرة مصرية عادية جدا ولكن ربنا هو سندي ومعيني، سأتمسك بحقي ولن اتنازل عن حقي مهما كلفني، كذلك أنا أناشد كل مصري ومصرية بمساندتي ومساعدتي في الحصول علي حقي، فقضيتي وقضية مريم ملاك هي قضايا تدل علي مدي انتشار الفساد وإنعدام الضمير، أنا احتاج لمساندة كل أصحاب الضمائر الحرة من إعلاميين ومحامين ورجال دولة لا أريد أكثر من حقي وأريد أن احصل علي الدرجة التي أستحقها، فإجاباتي هي نتيجة تعبي وسهري ومزاكرتي كذلك تضحيات كثيرة قدمتها أسرتي لأجلي وما حدث معي لا يرضي ضمير أي انسان.
في النهاية سألناها هل تريدي أن توجهي رسالة لأي مسئول في مصر:
علي الفور ردت أن اوجه رسالتي للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو أب لكل المصريين بأن يتدخل لحل المشكلة وأن يتم عرض اوراقي علي الطب الشرعي ومتأكدة ان الرئيس سينصفني وأن حقي هيرجعلي، وعايز أقوله يا سيادة الرئيس كلنا بنحبك وكلنا ننتظر منك أن تكون مناصر للمظلوم وأنت أب للجميع،وتعلم جيدا أن ما حدث معي لا يرضي ربنا وأنت إنسان تخاف الله فأرجوك تتدخل لحل مشكلتي.
لمتابعة الموضوع الأول عن مارينا والذي نشره “الاهرام الكندي” وبه صور تثبت تفوقها
أغسطس 18, 2015 في أخر الاخبار, توب ستوري, مصر
الاهرام الكندى
يبدو أن حالة طالبة الثانوية العامة “مريم” لن تكون الحالة الوحيدة التى قدمت بلاغا للنيابة العامة وشكوى لوزارة التعليم بسبب تغيير أوراق اجابتها فى امتحان الثانوية العامة، بعد حصولها على “صفر” فى جميع المواد التى امتحنت فيها رغم تفوقها. فهناك الكثير من “المريمات” اللاتى تعرضن لظلم فى نتائج الثانوية العام رغم تفوقهن السابق فى كل مراحل التعليم.
الطالبة “مارينا سيد سليمان رزق” ، صاحبة رقم الجلوس رقم جلوس 136361-شعبة علوم- بمدرسة الوراق الثانوية بنات بمحافظة الجيزة، فوجئت عند اعلان نتيجة الثانوية العامة بحصولها على 325.5 درجة من 410 بنسبة مئوية 79.5% رغم انها توقعت أن تكون من الاوائل والحصول على 98% !!
شهادات تفوق
عند الاطلاع على شهادات “مارينا” خلال مراحل التعليم الاساسى ، لاحظنا انها متفوقة منذ الصغر، فحصلت على المركز الاول فى الشهادة الابتدائية بمجموع درجات 174 من 175 بنسبة مئوية 99.4% وكانت الاولى على الادارة التعليمية بالوراق محافظة الجيزة وواصلت تفوقها فى الشهادة الاعدادية بحصولها على 98% واستمر تفوقها فى المرحلة الثانوية وحصلت على العديد من شهادات تقدير فى الرياضيات والميكانيكا والفلسفة والمنطق واللغة الانجليزية..الخ. وفى الصف الثانى الثانوى حصلت على 243 من 260 بنسبة 93.4%
شكوى لوزارة التربية والتعليم
تقدمت “مارينا” بشكوى برقم 4308 بتاريخ 9 اغسطس 2015 بالادارة العامة لخدمة المواطنين بمكتب وزير التربية والتعليم، فى أربع مواد مواد : الاحياء والجيولوجيا والفيزياء والكيمياء. فرغم حصولها فى اللغة العربية على 77.5 من 80 وفى اللغة الاجنبية الأولى على 49.5 من 50 وفى اللغة الاجنبية الثانية على 40 من 40 الا ان شكوتها كانت من درجاتها فى ثلاث مواد مادة الاحياء 32 من 60 والجيولوجيا 30 من 60 والفيزياء 46 من 60 وفى الكيمياء 50.5 من 60
وعند اطلاعها على اوراق الاجابة فى الأربع مواد قالت ان هذه الاوراق لا تخصها فالخط ليس خطها وهناك “شخابيط” فى ورق الاجابة واشكال وخرائط ناقصة !!
لم تشكو “مارينا” من اى مشاكل تعرضت لها خلال العام، او اى ظروف طارئة مرضية او نفسية أثناء الامتحانات ، وقالت انها راجعت اجابتها بعد الامتحان و “قفلت” الامتحانات التى قدمت فيها شكوى.
مصدر من وزارة التربية والتعليم، ينصح “مارينا” بتقديم شكوى ضد رئيس الكنترول ومسئول اللجنة والمراقبين للاستماع الى اقوالهم واستدعاء خبير خطوط لبيان صحة ورق اجابتها من عدمه.
ويبقى أن نتسائل هل هناك اهمال او اخطاء بشرية غير مقصودة ام ان الامر متعمد لصالح طلاب آخرين فاشلين..التحقيقات العادلة الشفافة وحدها كفيلة بالرد على تساؤلاتنا