نقلا عن إم سي إن
قال القس داود بطرس، راعي كنيسة مارجرجس، بمنطقة "غيط العنب" بالإسكندرية، إنه "تم طرده من إحدى المستشفيات بالإسكندرية؛ بسبب زيارته لأحد المرضى الأقباط، لطلب أهله مناولته من (الأسرار المقدسة)؛ لأن حالته حرجة".
حيث قال القس داود، عبر صفحته على "الفيسبوك"، الأربعاء الماضي: "أمس طلب مني شخص من شعب الكنيسة (مناولة) قريبه في مستشفى الجمهورية العام، غيط العنب، وبعد القداس ذهبت إلى المريض، وقابلتني ممرضة قالت لي (ممنوع الزيارة)، قلت (أنا مش جاي أزور، لنا طقوس دينية)، فقالت (العناية المركزة لها مواعيد في الزيارة)، فقلت (القانون يسمح لنا بمقابلة المريض ومناولته؛ لأنه في حالة خطيرة)".
وتابع: "سمحوا لي بمقابلة طبيبة صغيرة، قالت لي (مش هتدخل. اتفضل)، يعني (برة)، وتدخل الطبيب الأكبر د.رضا كامل محمد، وقال لي (ممنوع الزيارة)، فقلت له مجددا (جاي لإتمام طقوس، وليس زيارة)، قال بتهكم (اعمل الطقوس في الكنيسة، هنا مستشفى، اتفضل، ومش عاجبك انزل للمدير)، وكان ذلك في حوالي الساعة 45 : 10 ص".
وأضاف عبر صفحته: "نزلت للمدير، لم أجده. سألت عن بديل؛ فقالوا وكيل المستشفى دكتور خالد؛ فقابلته، وأرسل معي المدير الإداري الأستاذ صبري، وبكل دماثة اصطحبني الرجل إلى الدور الرابع مرة أخرى، وطلب من الطبيب المحترم إتمام عملي؛ فقال (مش هيدخل. هي عافية ولا إيه؟ هيدخل وقت الزيارة؟ ولازم يقطع تذكرة قبل الدخول، وده جاي يثير فتنة طائفية)، وطردني أنا والمدير الإداري".
وقال القس داود: "اتصلت بإدارة الأمن الوطني، وقالوا هنشوف، وبعد ذلك اتصل بي أمين شرطة يقول (البشوات هيدرسوا الموضوع، ويردوا عليك)!".
وأضاف: "ذهبت لقسم البوليس عملت محضر برقم 50 أحوال 2015"، موضحًا أن "كثيرا من العاملين والموظفين قالوا لي قبل مغادرة المستشفى (ما تتعبش نفسك، المدير الدكتور عبد الحميد، قريب أحد قيادات أمن الدولة السابقين، والعناية كلها إخوانيين متشددين. وأي إجراء ضائع بالوسايط)، ولكني أصريت على السير بالقانون؛ طلبوا الصلح تحت عنوان (إحنا بنيجي الكنيسة في المناسبات نعيد عليك!)".
وقال القس داود مجددا عبر صفحته بالفيسبوك، إن "مصر تحتاج صحوة، وإننا نحتاج أن نطالب بحقوقنا"، وأضاف: "الرئيس يبذل كل ما عنده، ولازم الباقي يتعاملوا بعيدا عن التعصب، ولازم مسؤولي الدولة يعرفوا؛ لأن هذا تعنت ومنهج".
وأضاف: "لديَّ الكثير من الظلم الواقع علينا، ومش بتكلم، في محاولة لمساعدة الدولة على النهوض، ولكن الأقباط ليسوا وحدهم مسؤولين عن عافية الدولة".
ووجَّه حديثه ختامًا لوزيري الصحة والداخلية: "لماذا مُنِعتُ من الدخول، رغم د خولي مستشفيات في مثل هذه الظروف طوال السنوات السابقة؟!"، وتابع "إن كان الطبيب المحترم (رضا كامل محمد)، ومن معه، يريدون دخولي حسب القانون، فلماذا التعنت بقوله حتى (لما تيجي هتقطع تذكرة)، هل عمله قطع التذاكر؟ ورؤية التذاكر؟ أم عمله فني؟ ولماذا يتهكم على طقوسنا؟ وكيف يتهمني أني أتيت لأثير فتنة؛ رغم أنه هو الذي فعل ذلك؟".
قال القس داود بطرس، راعي كنيسة مارجرجس، بمنطقة "غيط العنب" بالإسكندرية، إنه "تم طرده من إحدى المستشفيات بالإسكندرية؛ بسبب زيارته لأحد المرضى الأقباط، لطلب أهله مناولته من (الأسرار المقدسة)؛ لأن حالته حرجة".
حيث قال القس داود، عبر صفحته على "الفيسبوك"، الأربعاء الماضي: "أمس طلب مني شخص من شعب الكنيسة (مناولة) قريبه في مستشفى الجمهورية العام، غيط العنب، وبعد القداس ذهبت إلى المريض، وقابلتني ممرضة قالت لي (ممنوع الزيارة)، قلت (أنا مش جاي أزور، لنا طقوس دينية)، فقالت (العناية المركزة لها مواعيد في الزيارة)، فقلت (القانون يسمح لنا بمقابلة المريض ومناولته؛ لأنه في حالة خطيرة)".
وتابع: "سمحوا لي بمقابلة طبيبة صغيرة، قالت لي (مش هتدخل. اتفضل)، يعني (برة)، وتدخل الطبيب الأكبر د.رضا كامل محمد، وقال لي (ممنوع الزيارة)، فقلت له مجددا (جاي لإتمام طقوس، وليس زيارة)، قال بتهكم (اعمل الطقوس في الكنيسة، هنا مستشفى، اتفضل، ومش عاجبك انزل للمدير)، وكان ذلك في حوالي الساعة 45 : 10 ص".
وأضاف عبر صفحته: "نزلت للمدير، لم أجده. سألت عن بديل؛ فقالوا وكيل المستشفى دكتور خالد؛ فقابلته، وأرسل معي المدير الإداري الأستاذ صبري، وبكل دماثة اصطحبني الرجل إلى الدور الرابع مرة أخرى، وطلب من الطبيب المحترم إتمام عملي؛ فقال (مش هيدخل. هي عافية ولا إيه؟ هيدخل وقت الزيارة؟ ولازم يقطع تذكرة قبل الدخول، وده جاي يثير فتنة طائفية)، وطردني أنا والمدير الإداري".
وقال القس داود: "اتصلت بإدارة الأمن الوطني، وقالوا هنشوف، وبعد ذلك اتصل بي أمين شرطة يقول (البشوات هيدرسوا الموضوع، ويردوا عليك)!".
وأضاف: "ذهبت لقسم البوليس عملت محضر برقم 50 أحوال 2015"، موضحًا أن "كثيرا من العاملين والموظفين قالوا لي قبل مغادرة المستشفى (ما تتعبش نفسك، المدير الدكتور عبد الحميد، قريب أحد قيادات أمن الدولة السابقين، والعناية كلها إخوانيين متشددين. وأي إجراء ضائع بالوسايط)، ولكني أصريت على السير بالقانون؛ طلبوا الصلح تحت عنوان (إحنا بنيجي الكنيسة في المناسبات نعيد عليك!)".
وقال القس داود مجددا عبر صفحته بالفيسبوك، إن "مصر تحتاج صحوة، وإننا نحتاج أن نطالب بحقوقنا"، وأضاف: "الرئيس يبذل كل ما عنده، ولازم الباقي يتعاملوا بعيدا عن التعصب، ولازم مسؤولي الدولة يعرفوا؛ لأن هذا تعنت ومنهج".
وأضاف: "لديَّ الكثير من الظلم الواقع علينا، ومش بتكلم، في محاولة لمساعدة الدولة على النهوض، ولكن الأقباط ليسوا وحدهم مسؤولين عن عافية الدولة".
ووجَّه حديثه ختامًا لوزيري الصحة والداخلية: "لماذا مُنِعتُ من الدخول، رغم د خولي مستشفيات في مثل هذه الظروف طوال السنوات السابقة؟!"، وتابع "إن كان الطبيب المحترم (رضا كامل محمد)، ومن معه، يريدون دخولي حسب القانون، فلماذا التعنت بقوله حتى (لما تيجي هتقطع تذكرة)، هل عمله قطع التذاكر؟ ورؤية التذاكر؟ أم عمله فني؟ ولماذا يتهكم على طقوسنا؟ وكيف يتهمني أني أتيت لأثير فتنة؛ رغم أنه هو الذي فعل ذلك؟".