بقلم أحمد رفعت:
لو نصحنا الرئاسة والحكومة لنصحناهم فورا باختيار السيدة تهاني الجبالي وزيرة للعدل..
القرار
سيحقق عدة أهداف في وقت واحد.. ستكون أول حكومة تختار سيدة لهذا المنصب..
كما أن انتماءها للمعارضة قبل ثورة يناير وإيمانها بالمبادئ الناصرية
يحملها تكليفات غاية في الأهمية والخطورة، منها إدارة حوار واسع - هي قادرة
عليه - ينتهي بتشريعات مهمة - وتاريخية - في البرلمان القادم، تنصف أبناء
الطبقات الفقيرة والوسطى، وتوجد لهم مكانا عادلا في الوظائف العليا طبقا
لمعياري التفوق والكفاءة فقط، وليس الانتماء الطبقي أو العائلي.
ويمنح
قرار استبعاد وزير العدل بعدا موضوعيا لا يتوقف عند عقاب وزير على خطأ
كبير، وإنما بالأمل في تفهم الإدارة المصرية الحالية لخطيئة الطبقية في
الوظائف العليا، ورغبتها ونيتها في التصدي لها، وأيضا يكلف القرار بالوزارة
السيدة الجبالي بتشريعات تختص بمكافحة الفساد ومواجهة ملفاته كاملة!
اختيار الجبالي غير أنه يؤذي جدا "مشاعر" الإخوان وسيسبب حتما هيستريا يستأهلونها، إلا أنه أيضا إشارة جيدة لوحدة "يناير - يونيو"، وينحاز لفكرة التكتل حول القيادة السياسية الحالية وخلفها، وشخص السيسي تحديدا بعد التفكك المستمر لهذه الكتلة منذ انتخابات الرئاسة السابقة وحتى اليوم!
من غير اللائق أن نعيد الحديث حول ما عانته السيدة تهاني الجبالي من بذاءة غير معقولة ولا مثيل لها من الإخوان وشركائهم، وبكل صور الاستهداف الممكنة، في محاولة لتجريحها وتشويهها، ولم تلق صدى إلا عند هذه الفئات ومعهم بعض المرضى هنا وهناك، وكل هذه النيران في مواجهتها لمجرد وقوفها وبكل قوة دفاعًا عن جيشها ومؤسسات وطنها.
اختيار الجبالي غير أنه يؤذي جدا "مشاعر" الإخوان وسيسبب حتما هيستريا يستأهلونها، إلا أنه أيضا إشارة جيدة لوحدة "يناير - يونيو"، وينحاز لفكرة التكتل حول القيادة السياسية الحالية وخلفها، وشخص السيسي تحديدا بعد التفكك المستمر لهذه الكتلة منذ انتخابات الرئاسة السابقة وحتى اليوم!
من غير اللائق أن نعيد الحديث حول ما عانته السيدة تهاني الجبالي من بذاءة غير معقولة ولا مثيل لها من الإخوان وشركائهم، وبكل صور الاستهداف الممكنة، في محاولة لتجريحها وتشويهها، ولم تلق صدى إلا عند هذه الفئات ومعهم بعض المرضى هنا وهناك، وكل هذه النيران في مواجهتها لمجرد وقوفها وبكل قوة دفاعًا عن جيشها ومؤسسات وطنها.
تهاني الجبالي وزيرة للعدل.. نتمنى أن يكون فورا عنوانا لحملة كبيرة تلفت نظر أهل الحكم، تبدأها سيدات مصر وتستمر بهن وبكل محبيها، وهم كثيرون وكثيرون جدا جدا!