نقلا عن اليوم السابع
اتهمت قيادات سلفية وإسلامية، جماعة الإخوان بالوقوف بجانب الحوثيين، مستعرضين وسائل التعاون بين الإخوان من جهة وإيران والشيعة من جهة أخرى، وتأييدهم للحوثيين فى استيلائهم على صنعاء فى سبتمبر 2014 وتسميتها بالثورة المباركة.
خيانة وعمالة وتنفيذ أجندة أمريكا وإيران
وقال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن موقف الإخوان من الحوثيين هو خيانة وعمالة، وتنفيذ لما يتمناه اعداء العرب فى إيران أو أمريكا.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الإخوان هم ذراع الفوضى والخراب للبلاد العربية والإسلامية، حيث تحالفوا مع المالكى فى العراق، وفى مصر يسعون لتدميرها وعدم تقدمها الاقتصادى، وفى فلسطين هم أول من ضيع القضية وجعلوها فقط غزة.
"الإخوان" وضعوا أيديهم فى أيدى الحوثيين
بدوره أوضح الدكتور محمود حجازى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الإخوان هم أول من دعا مؤسسهم للتقريب بين السنة والشيعة وأسس لذلك داراً وقال أنه لا فرق بين السنة والشيعة.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الإخوان هم من أيدوا الثورة الخمينية فى سبعينات القرن الماضى وأرسلوا وفداً لتهنئة الخمينى بثورته التى كان من ثمارها المُرة القضاء على سنة إيران.
وتابع: "تحالفوا مع حزب الدعوة الشيعى بالعراق بقيادة عمار الحكيم والذى ارتكب مذابح ضد أهل السنة وسهلوا لأمريكا احتلال العراق عام 2003، كما تحالفوا مع الاحزاب الشيعية فى أفغانستان وهم أربعة أحزاب تحت مسمى تحالف الشمال لتسهيل احتلال أمريكا لأفغانستان عام 2001 وأيدوا الشيعى حامد قرضاى رئيساً للبلاد على حساب الأغلبية السنية وشاركوا بالحكومة العميلة والبرلمان تحت المحتل الأمريكى.
وأشار إلى أن الإخوان أيدوا فى عام 2006 حسن نصر الله وجعلوا منه صلاح الدين الأيوبى، كما أيدوا الحوثيين فى استيلائهم على صنعاء فى سبتمبر 2014 وسموها ثورة مباركة، لافتا إلى أن جماعة الإخوان أصبحت شوكة فى حلق الأمة الإسلامية.
ائتلافات سلفية تتهم الإخوان بمساعدة الحوثيين لاحتلال اليمن
فيما قال ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحب والآل، أن مواقف الإخوان على مدار تاريخهم غير مشرفة، حيث هم من مهدوا لاحتلال الحوثيين لليمن ففى عام 2006 كان الإخوان يملأون الشوارع فى كل الدول العربية، خاصة اليمن بصور حسن نصر الله وفى 2011 استدعى الإخوان هناك الحوثيين ليشاركوهم فى الثورة ضد على عبد الله صالح حليف الحوثيين فيما بعد.
وتابع: "هذه الأيام لم نر منهم مجرد بيان أو تصريح يؤيد تحالف الدول العربية لحرب إيران والعمليات العسكرية عاصفة الحزم بل خرج بيان متخاذل لم يصرحوا فيه بأى تنديد بجرائم الحوثيين ولم يؤيدوا فيه التحالف بل ساووا بين المجرمين الحوثيين عملاء إيران وبين دول التحالف العربى".
اتهمت قيادات سلفية وإسلامية، جماعة الإخوان بالوقوف بجانب الحوثيين، مستعرضين وسائل التعاون بين الإخوان من جهة وإيران والشيعة من جهة أخرى، وتأييدهم للحوثيين فى استيلائهم على صنعاء فى سبتمبر 2014 وتسميتها بالثورة المباركة.
خيانة وعمالة وتنفيذ أجندة أمريكا وإيران
وقال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن موقف الإخوان من الحوثيين هو خيانة وعمالة، وتنفيذ لما يتمناه اعداء العرب فى إيران أو أمريكا.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الإخوان هم ذراع الفوضى والخراب للبلاد العربية والإسلامية، حيث تحالفوا مع المالكى فى العراق، وفى مصر يسعون لتدميرها وعدم تقدمها الاقتصادى، وفى فلسطين هم أول من ضيع القضية وجعلوها فقط غزة.
"الإخوان" وضعوا أيديهم فى أيدى الحوثيين
بدوره أوضح الدكتور محمود حجازى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الإخوان هم أول من دعا مؤسسهم للتقريب بين السنة والشيعة وأسس لذلك داراً وقال أنه لا فرق بين السنة والشيعة.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الإخوان هم من أيدوا الثورة الخمينية فى سبعينات القرن الماضى وأرسلوا وفداً لتهنئة الخمينى بثورته التى كان من ثمارها المُرة القضاء على سنة إيران.
وتابع: "تحالفوا مع حزب الدعوة الشيعى بالعراق بقيادة عمار الحكيم والذى ارتكب مذابح ضد أهل السنة وسهلوا لأمريكا احتلال العراق عام 2003، كما تحالفوا مع الاحزاب الشيعية فى أفغانستان وهم أربعة أحزاب تحت مسمى تحالف الشمال لتسهيل احتلال أمريكا لأفغانستان عام 2001 وأيدوا الشيعى حامد قرضاى رئيساً للبلاد على حساب الأغلبية السنية وشاركوا بالحكومة العميلة والبرلمان تحت المحتل الأمريكى.
وأشار إلى أن الإخوان أيدوا فى عام 2006 حسن نصر الله وجعلوا منه صلاح الدين الأيوبى، كما أيدوا الحوثيين فى استيلائهم على صنعاء فى سبتمبر 2014 وسموها ثورة مباركة، لافتا إلى أن جماعة الإخوان أصبحت شوكة فى حلق الأمة الإسلامية.
ائتلافات سلفية تتهم الإخوان بمساعدة الحوثيين لاحتلال اليمن
فيما قال ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحب والآل، أن مواقف الإخوان على مدار تاريخهم غير مشرفة، حيث هم من مهدوا لاحتلال الحوثيين لليمن ففى عام 2006 كان الإخوان يملأون الشوارع فى كل الدول العربية، خاصة اليمن بصور حسن نصر الله وفى 2011 استدعى الإخوان هناك الحوثيين ليشاركوهم فى الثورة ضد على عبد الله صالح حليف الحوثيين فيما بعد.
وتابع: "هذه الأيام لم نر منهم مجرد بيان أو تصريح يؤيد تحالف الدول العربية لحرب إيران والعمليات العسكرية عاصفة الحزم بل خرج بيان متخاذل لم يصرحوا فيه بأى تنديد بجرائم الحوثيين ولم يؤيدوا فيه التحالف بل ساووا بين المجرمين الحوثيين عملاء إيران وبين دول التحالف العربى".