هــل الـضـبـاط الـمـلـتـحـيـن يـدعـمـون الارهـــاب؟!
تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد الضباط الملتحين المفصولين من وزارة الداخلية، والداعمين لهم.
والضباط هم العقيد أحمد شوقي محمد عبده، والمقدم يوسف سعد والنقباء وليد حسن محمد ومحمد السيد عبد الحميد وحسن صبري الشاكري ومحمد ممدوح محمد ومحمد جابر عواد وأحمد محمود مدحت البدري وحازم أحمد ماهر، وملازم أول أحمد حمدي عبد الحميد، وعبد الله بدران، أمين حزب النور بالإسكندرية ومحمد سعد الأزهري، القيادي السلفي، المعروف بتلميذ إسحاق الحويني.
وقال صبري، في بلاغه: “اجتماع خطير للضباط الملتحين بمسجد عمرو بن العاص حيث اتضح أن هذا الملف لم ينته بعد لم يكن قرار وزارة الداخلية بفصل عدد من منتسبيها قرروا إطلاق لحاهم بالتوازي مع صعود الإسلاميين إلى سدة الحكم بعد 25 يناير بالمخالفة إلى قانون جهة عملهم كافية لإنهاء هذا الملف الخطير، لقد قرر هؤلاء أن يكونوا شوكه في ظهر الوطن اعتمادا على خبرة اكتسبوها من عملهم في الجهاز، هذه الخلية مكونة من 10 أشخاص، وتم الحصول على تسجيلات صوتية ومستندات تكشف وجود تنظيم سري كونه عدد من الضباط الملتحين المفصولين يضم خلايا نائمة بلغ عددها 1300 فرد ما بين أفراد وأمناء شرطة وضباط وكذلك يوجد محضر اجتماع للخلية بمسجد عمرو بن العاص في القاهرة ركز بشكل أساسي على إحداث أكبر قدر من الفوضى في البلاد وتنشيط استقطاب عناصر من داخل وزارة الداخلية وهي خلايا نائمة”.
وأوضح صبري: “ومن بين الأقوال التي وردت في الاجتماع على لسان أحد الحضور لم نتمكن من استقطابهم فيكفي تحييدهم وبالفعل كان هناك إقبال كبير من أعضاء هيئة الشرطة، حيث تمكنا من جمع توقيعات نحو 1300 من الراغبين في الانضمام إلينا لما نخطط له، وتكشف رسالة نوقشت خلال الاجتماع أرسلها ضابط مفصول برتبة عقيد إلى أحد أصدقائه بقيامه برصد مقر الوزارة يوم 3 فبراير الجاري، حيث قال في زيارة خاطفة لوزارة الداخلية رأيت أسوار خراسانية مرتفعة جدا وبوابات حديدية في الشوارع المحيطة”.
وتابع صبري: “أن الداعمون للتنظيم فيأتي على رأسهم عبد الله بدران أمين حزب النور بالإسكندرية، حيث يرتبط بصلات قوية مع الضباط الملتحين، والثاني هو القيادي السلفي محمد سعد الأزهري المعروف بتلميذ أبو إسحاق الحويني، حيث يتولى مسئولية دفع رواتب عدد كبير من الضباط الملتحين المفصولين وتقديم مزايا عينية ومادية كبيرة لأسره،م فيما يمثل أبو إسحاق الحويني الأب الروحي للتنظيم، وأن التنظيم يمد شباب الإخوان بخبرات عسكرية تساعدهم على مواجهة الأجهزة الأمنية، كما يشارك بعض منتسبيه في العمليات الإرهابية”.
وقدم صبري حافظة مستندات وتعهد في بلاغه بالكشف عن مصدر المعلومات عند التحقيقات خشية على سلامته وطلب إحالة هؤلاء جميعا للمحاكمة الجنائية.