«كاش يو» الأمريكية تموّل أنصار «بيت المقدس»



نقلا عن البوابة نيوز
الأسبوع الماضى نشرنا موضوعا عن مؤسسة «الطور الإرهابية» التى تجمع تبرعات لصالح تنظيم ولاية سيناء الإرهابى عبر شبكة تويتر وبرنامج التليجرام.
وهذه المرة نكشف عن حقيقة حملة «جهزونا» التى تجمع التبرعات لصالح تنظيم بيت المقدس الإرهابى لشراء السلاح، حيث نشرت الحملة عبارات «يا خير أنصار لخير مجاهدين.. إخوانكم فى بيت المقدس وحملة جهزونا يسألونكم الدعم والنصرة والمعونة وسلحونا يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم، نبيكم يشتم على أرض المسرى، ماذا قدمتم لنصرته إن ضاقت بكم السبل ذرعا، فدونكم إخوانكم جهزوهم يكفونكم»، ونشر أعضاء الحملة أسعار السلاح، وقالوا لمن أراد التبرع وتجهيز المجاهدين فى بيت المقدس..إليكم أسعار السلاح الذى يحتاجه إخوانكم فى جهادهم الرشاش المتوسط تكلفته ٥٥٠٠ $، والبندقية القنص ٥٥٠٠$، وقاذف آر بى جى ٣٠٠٠$، وسلاح فردى مع الذحيرة ٢٥٠٠$.
وتعد هذه الحملة نابعة من مركز «ابن تيمية» للإعلام الجهادي، وهو مركز يعد لسان حال جماعة بيت المقدس الوحيد الذى يصدر البيانات والأخبار الخاصة بهم.
«البوابة» تواصلت مع الحملة من خلال اسم وهمي، للوقوف على حقيقة الأمر وأسرار «حملة جهزونا»، فتبين أنها تعمل بنفس طريقة مؤسسة الطور التى تجمع التبرعات لولاية سيناء، والحملة تطالب المتبرعين بشراء بطاقات اسمها «كاش يو» الخاصة بالشراء عبر الإنترنت، وتباع فى محلات المحمول المختلفة، ثم إرسال أرقامها لهم، وهى بطاقات أسعارها متفاوتة بدءا من ١٠ إلى ٣٠٠ دولار، وهذه البطاقات لا تشحن عبر هواتف، وإنما تستلم قيمتها نقدا فى أى مكان متوفر به مكاتب لهذه الخدمة.
يذكر أن «كاش يو» شركة أمريكية تأسست فى عام ٢٠٠٢ من قبل شركة «ياهو»، وهى وسيلة دفع آمنة صممت لتناسب المتسوقين عبر الإنترنت.
لذلك على المسئولين فى الحكومة المصرية إيجاد طريقة سريعة وممكنة للتصدى لهذا الأمر، خصوصا أن مسألة جمع التبرعات أصبحت صداعا فى رأس الجماعات الإرهابية، التى تسعى بكل الطرق لجمع المال من أى مكان وبأى وسيلة لتهديد الأمن القومى لمصر والبلدان العربية.