البابا فى المانيا: "مصر مشفتش واحد زي السيسي أبدًا.. والمنيا فيها حاجة غلط"



أخبار بلدنا
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي راجل صادق جدًا، مشيرًا إلى أن مصر "مشفتش واحد زيه أبدًا".
وخلال إجابته على أسئلة أقباط كنيسة القديس "اثناسيوس الرسولي" بمدينة بتبرج جنوبي ألمانيا، أشار البابا إلى أن الأزمات الطائفية في المنيا يدفع لسؤال لماذا المنيا تحديدا التي يحدث بها كذلك دونا عن باقي محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أن هناك "حاجة غلط" في المحافظة من "نواحي كتير ومش عاوز أتكلم"، وفي باقي المحافظات الأقباط لهم حماس وغيرة على الدين، وحب للصلاة وليس الأمر مقتصر على المنيا فقط، موضحًا أن الأمور في باقي المحافظات ماشية كويس.
وأضاف البابا في إجابته على موجه السؤال: "أبقى أقولك الحاجة الغلط اللى في المنيا بيني وبينك".

وكانت محافظة المنيا شهدت على مدار السنوات القليلة الماضية، العديد من الحوادث الطائفية على خلفية بناء الكنائس، بين المسلمين والأقباط، ووصل الأمر بين الكنائس وبعضها البعض، وخاصة الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية.
وعقب وفاة الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبوقرقاص، العام الماضي، اقترح البابا تقسيم الإيبارشية المترامية الأطراف من أجل تكثيف الخدمة وتحسين الرعاية الكنسية بها، وعقد لقاءات مع الكهنة وخدام الكنائس بها لبحث الأمر، إلا أن الغالبية رفضت تقسيم الإيبارشية.
وظهرت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بتجليس الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا على الإيبارشية، وهي الحملات التي شككت في نوايا البابا وأشارت لتعرضه لضغوط من الدولة لإبعاد الأنبا مكاريوس عنها، بعد أن حاول البعض تحميل الأسقف التهاب الأوضاع في إيبارشيته دونًا عن باقي كنائس الكرازة المرقسية، وهو ما نفاه البابا كثيرا. وأشار خلال زيارته الحالية إلى ألمانيا أنه لم يتم أخذ قرار نهائي في مصير إيبارشية المنيا وأن الأمر يتم دراسته حتى ولو أخذ فترة من الوقت.
واوضح، أنه يتحرك حينما تحدث أي مشكلة في المنيا مع الجهات المختلفة ولكن لا يتم الإعلان عن كل ما يجري، وأن هناك اتفاق بينه وبين الأنبا مكاريوس بأن يصدر هو بيان عن أي واقعة تحدث في نطاق إيبارشيته لأنه الأدرى بها.

المتهمان بقتل الطفل يوسف يسلمان نفسيهما للأمن... منهم ضابط مفصول



اخبار بلدنا
سلم المتهمان خالد أحمد عبدالتواب، طالب، وطاهر محمد أبوطالب، ضابط مفصول، المتهمان في قضية مقتل الطفل “يوسف العربى”، نفسيهما، منذ ثلاث ساعات، لقوات الأمن، وذلك عقب الحكم عليهما أول أمس بالسجن المشدد 7 سنوات.

عاجل.. المحكمة تؤيد سجن المتهمين بقتل الطفل يوسف

وكانت محكمة جنايات الجيزة المعتقدة بالتجمع الخامس التي تنظر في إعادة إجراءات محاكمة المتهمين خالد أحمد عبدالتواب، طالب، وطاهر محمد أبوطالب، ضابط مفصول في قضية مقتل الطفل “يوسف العربى”، قد أيدت الحكم السابق وهو السجن المشدد 7 سنوات.
ولقي الطفل يوسف مصرعه أثناء وقوفه في أحد المحال عن طريق طلق ناري أصابه في الرأس، تبين أنها أطلقت من حفل خطوبة بالحي الأول بمدينة 6 أكتوبر.

طلب إحاطة للبرلمان

وفي ذات السياق، كان قد تقدم محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، بطلب إحالة إلى وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، بشأن تضرر مروة قناوي، والدة الطفل يوسف الذي توفي جراء إطلاق نار بأحد الأفراح.
وقال فؤاد في طلبه: “أرفع لسيادتكم تضرر السيدة مروة قناوي، من امتناع إدارة تنفيذ الأحكام بوزارة سيادتكم الموقرة عن تنفيذ الحكم رقم 8808 لسنة 2017، والصادر من محكمة الجنايات أول أكتوبر، والمقيدة برقم 883 لسنة 2017 جنوب الجيزة، منطوقه بالسجن 7 أعوام لكل من: طاهر محمد أمين أبو طالب (هارب)، وخالد أحمد عبد التواب (هارب)”.
وتابع فؤاد: “إذ بادرت المتضررة بإعلان المتهمين بالحكم، وبدورها قامت بمخاطبة وزارة الداخلية متمثلة في إدارة تنفيذ الأحكام، والتي ما كان منها سوى التسويف بحجج واهية في كل مرة يتم فيها السؤال عن الإجراءات التي اتخذتها لتنفيذ الحكم، خاصةً أنه لم تصدر أية إخطارات للشرطة بكف البحث عن المتهمين، وهو الأمر الذي أضحى معه أن نمتثل لحكم المحكمة بتنفيذه كما قضى منطوقه”.
وطالب عضو مجلس النواب، وزير الداخلية بسرعة التحقيق في الواقعة وتكليف الجهات المختصة بتنفيذ الحكم رقم 8808 لسنة 2017، وضبط الجناة وفقًا للقانون.

دعم برلمانى لحملة “لا لضرب النار في المناسبات”: مروة قناوي مش لوحدها (صور)

وفي وقت سابق، دعمت أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، الحملة التي أطلقتها مروة قناوي باسم “لا لضرب النار في المناسبات”، بعد مقتل طفلها في أحد الأفراح، معربة عن دعمها الكامل للحملة تحت هاشتاج أطلقته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك باسم “مروة مش لوحدها”، و”حق يوسف”.
وكانت والدة الطفل يوسف العربي، قد دشنت حملة “لا لضرب النار في المناسبات”، بعد مقتل طفلها في أحد الأفراح، ودعت الجميع إلى مساندتها ودعم حملتها حتى لا ترى أي أم أي مكروه في أطفالها مثلما حدث معها.
وأعلنت مروة قناوي، أنها مضربة عن الطعام إلى أن يقبضوا على قتلة ابنها، حيث فقدت مروة قناوي ابنها يوسف-13 عامًا- بعدما أن أصيب برصاصة طائشة.