شن ربيع شلبي، مؤسس حركة "أحرار"، الجماعة الإسلامية، هجوما شرسا على الشيخ ممدوح على يوسف، قائد الجناح العسكري السابق بالجماعة الإسلامية، الذي نفى كلام "شلبي"، بشأن وجود أي خلافات في الجماعة الإسلامية، لافتا إلى أنه يروج الأكاذيب عن الجماعة الإسلامية.
وقال "شلبي"، في تصريحات خاصة لـ "فيتو": إن الشيخ أسامة حافظ، والشيخ صلاح هاشم، يرفضان العنف والعمل المسلح، الذي تقوم به جماعة الإخوان، لافتا إلى أنهما أدانا ظهور الحركات المسلحة، مثل "العقاب الثوري" و"المقاومة الشعبية"، مؤكدا أن ممدوح على يوسف، رحب بتلك الجماعات، وطالبها باحتلال الصعيد، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، يوم 25 يناير الماضي.
وأشار" شلبى"، إلى أن "على"، اتصل بأبو العلا عبد ربه، قاتل الدكتور فرج فودة، واتفق معه على إعادة تشكيل الجناح المسلح للجماعة الإسلامية لقيادة أعمال العنف بالصعيد، لافتا إلى أن هذا يؤكد اتجاهه إلى العنف في ظل إصرار الجماعة الإسلامية، على العمل السلمي، ونبذ فكرة الحرب الأهلية.
وتابع مؤسس حركة "أحرار"، الجماعة الإسلامية قائلا: ممدوح على يوسف، كان من أول الخارجين من السجن، وأعلن عام 2002 في حوار له في جريدة "المصور"، مع الصحفي مكرم محمد أحمد، نبذ العنف والتبليغ، عن أي قيادي في الجماعة الإسلامية، سيدعو إليه، لافتا إلى أمن الدولة، أعجبوا به، ونقلوه من محافظة الفيوم إلى محافظة مرسي مطروح، وأنهم افتتحوا له شركة سياحة، للإرشاد على السلفيين، كما تم نقل الشيخ صفوت عبدالغني، إلى سيناء لنفس الغرض_ على حسب زعمه_.
ونوه إلى أنه كان آخر عضو من الجماعة الإسلامية، خرج من السجن، وأنه تبنى التوبة النصوح، في جبهة الإصلاح، موضحا أن هدفه هو إصلاح الجماعة الإسلامية، من أجل إنقاذ الوطن من الدعاوي الهدامة، لأمراء العنف والدم.